- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
هكذا يخطط الارهابيون لعملياتهم ...اوغلو في كركوك
حجم النص
اثارت زيارة العثماني اوغلو الى كركوك انتقادات واسعة لدى الحكومة العراقية اكثر من انتقاده لزيارة اربيل ولا اعلم هل ياست الحكومة العراقية من ان تكون اربيل خاضعة للحكومة الاتحادية؟! ، فالاجدر استدعاء المسؤولين على كردستان والسفارة العراقية في انقرة ومحاسبتهم اشد الحساب حول هذه الزيارة اضافة الى الاجراءات الدولية بحق اوغلوا وزير خارجية الدولة العثمانية .
زيارة هذا الرجل افصحت واكدت على كيفية تخطيط الارهابيين لعملياتهم الارهابية وخصوصا في المناطق التي تكون اكثر امنا مثلا تفجير البرلمان ووزارة الخارجية وبقية اللتفجيرات التي لا يمكن لها ان تحصل .
لا اعلم لماذا لم يلقى القبض على اوغلوا من قبل الجهات الامنية في كركوك ؟ لا يستطيعون ذلك لان اوغلو ومن بمعيته وسياراتهم المصفحة والمفخخة سرا لا يمكن لرجل الامن ان يوقفها ويستفهم منها اضافة الى ذلك ان رجل الامن يعلم ان هذا المتسلل هنالك من هيأ له التسلل والدخول لاي مكان يريد ان يصل اليه ، الارهابي عندما يقوم بتفجيره في المناطق الحساسة هكذا ياتي بسيارات حكومية مصفحة مع تسهيل مروره من مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة العراقية فينفذ العمل الارهابي المطلوب منه وهاهم اعضاء البرلمان يتخبطون حول تقرير التفجير الاخير للبرلمان ويريدون بل جعلوها الجلسات سرية خوفا من افتضاح الاسماء النتنة التي تسللت الى البرلمان بفضل المحاصصة وتحت غطاء بعض الكتل الراعية للارهاب .
اقسم بذات الله ضحكت واستهزات كثيرا باسطول الحرية الذي نددت وصرخت الدولة العثمانية اثر الاعتداء عليه وكنت اضحك كثيرا لما اسمع واقرا العرب الذين يمتدحون رجب طيب اردوغان وهو الذي عقب صراخه على اسرائيل التي رفضت حتى الاعتذار له مستهزئة به قام هذا البطل العثماني بعقد صفقة شراء اسلحة من اسرائيل
اليست هذه الدولة ومعها كردستان العراق آوا الارهابي طارق الهاشمي واخيرا منحته السلطات العثمانية الاقامة الدائمة التي جاءت لتؤكد ارهابه وجرائمه بحق العراق والا لو كان لديه دليل ضعيف جدا على برائته لما تركوه السعودية وتركيا هكذا ولكنهم قاموا باختلاق ازمة سياسية في العراق من قبل اقزامهم وعملائهم في البرلمان العراقي لتكون احدى حلولها صفقة للهاشمي
نعم اكثر العمليات الارهابية تمويلا او تسللا الى العراق تاتي عن طريق كردستان لان الذي يدخل كردستان يكون قد دخل العراق وسببه التراخي والحلل الذي عليه نقاط السيطرة المنتشرة على الحدود بين كردستان وبقية المحافظات العراقية المجاورة لها .
بعض التجار يقومون بادخال بضاعتهم عن طريق كردستان الى بقية مناطق الوسط والجنوب وتقوم الجهات الكردية على الحدود استيفاء الرسوم لحساب حكومة الاقليم ويدخل الى بقية المناطق العراقية من غير ان يدفع ولا دينار واحد وهي احد الاسباب التي ادت الى فشل التعريفة الكمركية
أقرأ ايضاً
- ما هكذا تُورَدُ الإبلُ يا حكومة السوداني
- العراق والكرد والنفط وكركوك، أزمات أم أوراق تفاوض؟
- هكذا قال المسؤول السابق !!