حجم النص
رشق النائب يحيى سعود امس الاول خلال جلسة مجلس النواب الأحد 17 يونيو (حزيران) زميله جميل النمري الذي يمثل كتلة اليسار في البرلمان، محاولاً الاعتداء عليه بالضرب، مطالبًا إياه بالاستقالة من المجلس، وذلك احتجاجًا على مشاركته في مسيرة نظمت في مدينة إربد (شمال) الجمعة الماضية.
وكان النمري أعلن أخيرًا عن توجه لدى مجموعة من النواب إلى تقديم استقالاتهم من البرلمان احتجاجًا على ما أقرَّته اللجنة القانونية النيابية، الأسبوع الماضي، حول مخرجات قانون الانتخابات.
وتدخل نواب بين الطرفين وفصلوا بينهما. وقال شهود إن "النائب السعود شتم زميله النمري بألفاظ نابية قبيل بدء الجلسة"، وأضافوا أنهم رأوا "حذاءً طائرًا"، موضحين "أن السعود رشق النمري بالحذاء".
وبعد انتهاء الوقعة، جلس السعود بجوار النمري أثناء حديث الأخير عن المشادة واعتباره أن هجومًا وقع عليه دون مبرر، فأبعد السعود "المايك"، وقال: "كذاب"، قبل أن يلف يده حول عنق النمري ويحاول لكمه، فيما سارع نوّاب مجددًا إلى التفريق بينهما وسط تبادل الانتقادات والشتائم.
وتبنى النائب محمد زريقات مذكرة قال إن 22 عضوًا بصدد التوقيع عليها، مفادها طلب منع السعود من حضور الجلسات إثر تكراره ارتكاب وقائع مشابهة تمهيدًا للتصويت عليها تحت القبة.
وكان النائب السعود اعتدى على 3 صحفيات في 6 إبريل (نيسان) الماضي خلال تغطيتهن مسيرة تطالب بالإفراج عن مسجونين على خلفية أحداث جرت بالقرب من رئاسة الحكومة، كما تهجم على المعلمين خلال اعتصام نظموه للمطالبة بحقوقهم، واعتدى نجله على أحدهم.
أقرأ ايضاً
- نائب يطالب باستعادة الحقول النفطية المستولى عليها في كركوك ونينوى
- بعد أحداث كربلاء والفيحاء ونينوى.. وزير الداخلية يوجه بإلقاء القبض الفوري لمثيري الشغب داخل الملاعب
- تعرف على قرارات مجلس الوزراء المتخذة في جلسة اليوم 21 كانون الثاني 2025