حجم النص
قال رئيس الوزراء نوري كامل المالكي " ان ما حصل من مؤامرات تستهدف العملية السياسية والتجربة الديمقراطية سيمنى بالفشل ، ولن يتحقق مبتغى الذين يريدون تعطيل العملية السياسية ، وان المواقف التي عبر عنها أبناء العراق بمختلف شرائحهم في تشكيل تياروطني لمواجة الأزمات التي تتعرض لها البلاد هي محل فخرنا واعتزازنا"
واضاف المالكي خلال استقباله بمكتبه الرسمي اليوم وفدا من وجهاء وشيوخ محافظة صلاح
الدين " ان الضغط يزداد كلما بدأت الحكومة تتجه بشكل صحيح لبناء الدولة ، وكلما تقدمنا خطوة واجهتنا تحديات جديدة لم يكن العامل الخارجي بعيدا عنها ابدا ، فالعراق القوي غير مرغوب و لامرحب به ، ويراد لجسد العراق أن تنخره الطائفية البغيضة .
وتابع رئيس الوزراء : ان ماتحقق من انجازات على صعيد الاستقرار ألامني والقضاء على الارهاب وفتح فرص الاستثمار لم يرق للبعض ممن يحاولون التمدد على حساب العراق ويعملون على ان لا يستعيد العراق دوره ، بدفع من أطراف فتحت لهم الأبواب وفرشت لهم السجاد الأحمر.
واكد السيد رئيس الوزراء ، كنا نتوقع من مفهوم الشراكة ان يكون داعما للدولة ومكملا لها لكننا وجدناه مكبلا لارادتها ، مشيرا الى ان مايثار من ضجة واتهامات بالتفرد والدكتاتورية لا أساس لها من الصحة فالدستور واضح في رسم العلاقة بين مكونات الكتل السياسية الممثلة في مجلس الوزراء .
وتساءل المالكي : لماذا تعقد جلسات مجلس الوزراء دون صخب ولامهاترات في حين تشهد جلسات مجلس النواب الكثير من الحالات المعطلة ، أليس ذلك بسبب ضعف ادارة المجلس ، هذا الضعف الذي يتسبب بتعطيل القوانين التي تصب في مصلحة المواطن وتنعكس سلبا على اداء الحكومة.
وقال نوري المالكي إن إجبار النواب على التوقيع على سحب الثقة وتهديدهم يعد تجاوزا على الدستور والعملية السياسية والديمقراطية ، وقد تلقينا اتصالات من نواب طالبونا بتشديد الاجراءات الأمنية لتوفير الحماية اللازمة لهم .
ودعا رئيس الوزراء الجميع الى نبذ الخلافات والجلوس للحوار بكل شفافية وجدية وفتح جميع الملفات والاحتكام للدستور ، وأن يكون حب الوطن هو الهدف والجامع المشترك .
أقرأ ايضاً
- تقرير مصور: مراسيم استبدال الرايات الخضراء بالسوداء فوق قبتي الامامين الكاظمين ايذانا ببدأ مراسم العزاء على استشهاد الامام الكاظم
- ريبوار طه: السوداني وافق على نقل صلاحيات 5 وزارات الى كركوك
- ترامب يصف مستشاره السابق بـ"الغبي والاحمق" ويجرده من الحماية