أكدت السفارة الروسية في العراق اعتقال 4 مواطنين روس من هواة الترحال على الدراجات في العاصمة بغداد، مشيرة الى ان القيادة العراقية وعدت بالعمل على الإفراج عن المحتجزين في أسرع وقت ممكن.
وقال سيرغي تشيركاسوف الملحق الإعلامي بالسفارة الروسية في بغداد في تصريح للتلفزيون الروسي: "تتعاون السفارة الروسية مع المؤسسات العراقية المعنية من أجل الإفراج عنهم. وكانت هذه المسألة في صلب اهتمام لقاء جمع السفير الروسي بممثلي القيادة العراقية، حيث وعد الجانب العراقي بالعمل على إطلاق سراح المواطنين الروس في أسرع وقت".
ورفض الدبلوماسي الروسي تقديم مزيد من المعلومات، موضحا ان الوضع حول الإفراج ازداد تعقيدا بسبب الإجراءات الأمنية المتعلقة بالمفاوضات بين إيران ومجموعة الست الجارية حاليا في بغداد.
وتجدر الإشارة الى ان الروس المعتقلين هم أوليغ كابكايف وألكسندر فارتانيانتس وأوليغ ماكسيموف وماكسيم إيغناتييف.
هذا ونقل التلفزيون الروسي عن عضو في نادي هواة الدراجات النارية الذي ينتمي اليه الروس المعتقلين، انهم كانوا يقومون برحلة في الشرق الأوسط، حيث وصلوا الى تركيا وانتقلوا بعد ذلك الى إيران، قبل دخولهم للأراضي العراقية.
واضاف عضو النادي أن" أشخاصا يرتدون ملابس عسكرية أوقفوهم دون تقديم توضيحات وإقتادوهم الى قاعدة عسكرية وصادروا الجوازات التي كانت بحوزتهم".
ونقل عضو النادي عن المعتقلين" انهم تعرضوا للضرب وتهديدات بالقتل، وقالوا انهم يواجهون تهما بالتجسس وتزوير التأشيرات التي دخلوا بها العراق".
من جهته صرح المتحدث باسم نادي الدراجات النارية "رامس"، الكسندر أورلوف، لوكالة أنباء "نوفوستي" بأن أعضاء في النادي تم توقيفهم في العراق بتهمة التجسس قد يواجهون عقوبة السجن لمدة 10 أعوام.
ومن جانبه قال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن وزارة الخارجية الروسية تجري اتصالات عبر القنوات الدبلوماسية حول احتجاز سائقي الدراجات النارية الروس في العراق.