اقامت مؤسسة السجناء السياسين صباح هذا اليوم وعلى قاعة منتدى الشباب والرياضة في محافظة كربلاء احتفالها السنوي بيوم السجينة السياسية وبحضور وزير الدولة لشؤون مجلس النواب وعدد كبير من اعضاء البرلمان العراقي واعضاء الحكومة المحلية بالاضافة الى حضور العديد من السجينات السياسيات من مختلف محافظات العراق.
وقال وزير الدولة لشؤون مجلس النواب ورئيس مؤسسة السجناء السياسيين وكالة الدكتور (صفاء الدين الصافي) لمراسل وكالة نون الخبرية" ان يوم السجينة العراقية السياسية هو يوم فخار وعزة وعبرة وعندما نحتفل كل عام بيوم السجينة السياسية ليس فقط تكريما وتخليدا لدورها البطولي في ايام الاضطهاد البعثي وانما ايضا للنقش في ذاكرة الاجيال بؤس السجن وقسوته ونعمة الحرية والامن.
وتابع ولكي نرفض دائما وبشدة ان تتعرض لذات المعاناة وبسببها كل امراءة عراقية وبدوت تمييز ولذا تبقى المعتقلات والسجينات السياسيات شاهدات عصر على مرحلة كانت الكلمة الحرة جريمة والقيم الانسانية تخلف.
واضافت وزيرة الدولة لشؤون المراءة دكتورة ابتهال كاصد الزيدي"18000 سجينة مسجلة والالاف السجينات غير مسجلات لغاية الان منهم ليس لديهم وثائق وهنالك معانات كبيرة للحصول على الوثائق وبالتالي يجب ان يتواجد هنالك من يسهل عليهم الحصول على الوثائق لنيل استحقاقاتهم كاملا.
موضحة ان السجينة السياسية في العراق امراءة تعتبر في الوقت الحاضر هي نجم ساطع وهي قدوة ومثال لكل نساء العراق لانها عاشت في زمن الدكتاتور الذي ذاقت فيه انواع العذاب وتحملت وعانت ماعانت لكنها ظلت صامدة واستطاعت ان تتحمل تلك الصعاب والمحن حتى تصل الى هذا الزمن الذي نالت به الحرية والديمقراطية.
هذه المراءة من خلال مؤسسة السجناء يفترض ان تقدم لها الرعاية الكاملة وجميع الاحتياجات التي ممكن ان تعوضها عن المعانة التي عاشتها في ذلك الزمن سواء كانت تعويضات مادية ام معنوية.
اعطيت استحقاقاتها لكنها مازالت بحاجة الى ان يدعمها المجتمع والدولة الدعم المعنوي كي تاخذ دورها في بناء المجتمع في الوظائف والمشاركة في قضايا المجتمع من حيث ان تعطى فرصة في منظمات المجتمع المدني ومناصب في الدولة وتكون امراءة قائدة من خلال لقاءات ومؤتمرات وطبع كتبهم ومذكراتهم وقصصهم.
وهذه مهمة يجب ان تتكفل بها مؤسسة السجناء اولا ووزارة الدولة لشؤون المراءة ومنظمات المجتمع المدني والاعلام ويجب على كل الجهات ان تتكاتف من اجل ان تعطي السجينة السياسية حقها وترد اعتبارها وفاءا للثمن الكبير الذي دفعوه.
وكالة نون خاص