الغت السلطات الفرنسية تأشيرة دخول للداعية المصري الحامل للجنسية القطرية "يوسف القرضاوي"، بناء على طلب الحزب الاشتراكي الفرنسي والجبهة الوطنية.
وتزام منع دخول القرضاوي الى فرنسا مع الاعتداءات التي قام بها شاب متطرف من اصول جزائرية وأودت بحياة سبعة اشخاص.
وقال مسؤولون في الحزب الاشتراكي الفرنسي والجبهة الوطنية بأن السلطات الفرنسية ألغت تأشيرات دخول إلى فرنسا إلى الداعيين المصريين "يوسف القرضاوي" و"محمود المصري" بناء على طلب هذين الحزبين بداعي أن الداعيين أدليا بتصريحات معادية للسامية، إلا أن وزارة الداخلية الفرنسية قالت إنه لم يتم اتخاذ قرار بخصوص ذلك بعد.
وندد حزب الجبهة الوطنية بالدعوة التي وجهها اتحاد المنظمات الاسلامية في فرنسا الى اثنين من الدعاة المثيرين للجدل للمشاركة في اجتماعه السنوي المقبل في 6 نيسان/ابريل في بورجيه (شمال باريس).
واعلن مانويل فالس مدير الاعلام في حملة المرشح الاشتراكي للانتخابات الرئاسية في بيان ان "الاجهزة الدبلوماسية اعطت تاشيرة دخول" الى "القرضاوي".
واضاف ان "وزير الداخلية كلود غيان الغى للتو تاشير القرضاوي" وتساءل "هل كان سيتم الغاء التاشيرة بهذه السرعة لو لم تقع الاحداث المأساوية الاخيرة في جنوب فرنسا؟"، في اشارة الى هجمات "مونتوبان" و"تولوز".
واعلنت وزارة الداخلية لدى الاتصال بها من قبل وكالة الصحافة الفرنسية ان "قرارات اعطاء التاشيرات ستصدر الاسبوع المقبل... بموجب الاجراءات المتبعة".
واوضح المصدر نفسه "نحن مدركون للمسائل التي اثيرت"، وان الوزارة "لم تنتظر الحزب الاشتراكي ولا الجبهة الوطنية للنظر في الملفين".
أقرأ ايضاً
- العراق يعرض الوساطة بين واشنطن وطهران
- بغداد تفاوض واشنطن لإعادة الأرشيف الوطني العراقي
- لم يمهله كثيرا:الاعلان عن وفاة الاعلامي العراقي كريم بدر بعد صراع مع المرض