أعرب رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي عن أمله في أن يحضر الرئيس السوري بشار الأسد أو من يمثله القمة العربية المقبلة في بغداد، إلا أنه شدد على أن العراق سيلتزم بقرار الجامعة العربية حيال مسألة الحضور هذه.
وقال المالكي في مقابلة مع قناة الرشيد الخاصة بثت مساء أمس السبت "نحن نسأل الجامعة العربية هل قرارها بتعليق مشاركة سوريا هو فقط في اجتماعات الجامعة العربية أم على مستوى القمة أيضا"؟.
وأضاف "إذا كان فقط على مستوى المندوبين (في الجامعة) فنأمل حضور سوريا الى القمة , سواء أكان على مستوى رئيس الجمهورية أو من يمثله".
وأضاف المالكي "أما إذا كان القرار يقضي بتعليق كل المشاركات فنحن جزء من الجامعة العربية".
وقال "نفضل أن تكون هناك مشاركة لأنها تفتح صفحة للحوار بعيدا عن التدخل وعن إثارة أجواء طائفية، وحيث إنه لا مصلحة لأحد في أن يتدهور الوضع أكثر في سوريا".
ومن المقرر أن تعقد القمة العربية المقبلة في بغداد في 29 مارس.
وتحدث المالكي خلال المقابلة عن مستوى المشاركة في القمة العربية في بغداد وقال: إن "كل الدول العربية أكدت الحضور كدول، ولكننا سمعنا من الجامعة العربية أن 13 زعيم دولة سيحضرون، فيما أن باقي الدول ستكون ممثلة على مستوى رئاسة الوزراء أو وزراء الخارجية".
وتابع "نتمنى أن يحضر أكبر عدد من القادة، ونتمنى أن تجري مناقشة العقد في العالم العربي".
واعتبر أن التركيز يجب أن يكون على "الربيع العربي، وإلى أين تمضي هذه المجموعة العربية في ظل ازدحام الشارع الدولي"؟، مضيفا "علينا تحديد موقف العرب وإلى أين يتجهون؟، لأن العرب لا يدرون إلى أين".