اعتبر مسؤول الرصد في مركز البحرين لحقوق الانسان يوسف المحافظة "ان البحرين قد تحولت الى دولة بوليسية ودولة ميليشيات وان ما حصل في منطقة دار كليب وهي منطقة شيعية بالقرب من مدينة حمد من هجوم عصابات تابعة للاجهزة الامنية بمرافقة الاجهزة الامنية على هذه المنطقة والاعتداء على المواطنين وتكسير سياراتهم والاعتداء على البيوت هو دليل على ذلك .
وقال المحافظة في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء : ان هذه العصابات التابعة للسلطة تريد جر البلاد الى حرب طائفية لكن اهالي منطقة دار كليب يمتلكون الوعي والحكمة الكافية التي تمنعهم من الرد على هذه البلطجة الامنية .
وحول الانباء المؤكدة التي تحدثت عن مشاركة ابناء الملك البحريني مباشرة في الانتهاكات وعمليات التعذيب ضد المواطنين قال المحافظة : نحن في مركز البحرين لحقوق الانسان نشرنا منذ شهر يونيو بيانا باسم المركز عن تورط ابناء الملك وعدد من افراد العائلة الحاكمة في تعذيب المواطنين , ان ابناء الملك ناصر بن حمد وخالد بن حمد وكذلك خليفة بن احمد رئيس مركز المحافظة الجنوبية وايضا خليفة بن عبدالله وهو رئيس جهاز الامن الوطني قاموا بتعذيب المواطنين , نحن التقينا بالضحايا انفسهم ولم نسمع بهذا عن طريق وسطاء بما فيهم المعتقلين الحاليين كالشيخ محمد حبيب المقداد والشيخ ميرزا المحروس الذين تعرضوا للتعذيب على يد افراد العائلة الحاكمة الذين عرفوا عن انفسهم اثناء قيامهم بالتعذيب .
واضاف : هناك حصانة مطلقة للعائلة الحاكمة وللآخرين من افراد وزارة الداخلية والجلادين , يوم امس انتشر في الانترنت اقوال احد الجلادين وهو تركي الماجد الذي يقوم باغتصاب الاطفال جنسيا ليبتزهم ويعملون لديه كمخابرات في القرى .
وتابع المحافظة: هناك شكاوى سترفع ضد كل هؤلاء الجلادين امام المحاكم الدولية وهناك خطوات لاحقة سنعلنها لرفع شكاوى وسنجتمع مع جميع الضحايا الذين تعرضوا للتعذيب والانتهاكات والسرقات لنقوم برفع شكاوى في المحافل الدولية .