بعد أن وقعت العديد من التفجيرات الإرهابية في بغداد في الأيام القليلة الماضية، كشفت مصادر خليجية مطلعة أن قطر رصدت مبالغ مالية ضخمة لإشعال الفوضى والفتن في الساحة العراقية، للإبقاء على حالة عدم الاستقرار في العراق بعد رحيل القوات الأمريكية.

مصادر قطرية معارضة كشفت لموقع «المنـار» الفلسطيني أن "هناك عدة مكاتب في الدوحة وغرفة عمليات على الحدود العراقية تشرف على تسلل عصابات إجرامية الى الأراضي العراقية، بالتعاون مع عناصر داخل العراق ممولة من المشيخة القطرية ومعها أوامر بتنفيذ عمليات تفجير واغتيال عشوائية داخل المدن العراقية".

وذكرت مصادر خليجية اخرى في اتصال هاتفي مع وكالة نون الخبرية اليوم الثلاثاء أن "الدوحة غاضبة على موقف بغداد من ما تتعرض لها سوريا، وأن تنفيذ عمليات تفجير واغتيال عشوائية يخطط لتنفيذها داخل المدن العراقية".موضحة أن التفجيرات التي وقعت في العراق الأسبوع الماضي ليست إلا بداية لمجموعة من العمليات التي خططت لها الدوحة إثر غضبها من موقف بغداد الرافض لما تتعرض لها سوريا، وأشارت المصادر الى أن دوائر أمريكية راضية عما تقوم به قطر ضد الشعب العراقي والساحة العراقية.

وكشفت المصادر الى أن السعودية تشارك في هذا المخطط حيث جندت المئات من المجموعات المسلحة التي ربطت نفسها بتنظيم القاعدة، وقامت بتوجيهها نحو الساحة العراقية، ويشرف على هذه الخطط الإجرامية مكتب خاص في قيادة الجيش السعودي بإشراف ضباط أمن يتزعمهم مقرن بن عبد العزيز، ومكتب آخر في قطر يديره نائب رئيس هيئة الأركان في قطر.

وكالة نون /وكالات