حذر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بعض دول المنطقة التي اكد انها «تنفذ اوامر اميركا»، من ان الاخيرة «ستنقلب عليهم لاحقا»، وقال ان «الغربيين عبأوا عددا من الحكومات لتنفيذ مخططاتهم في المنطقة، وعندما تكتمل المهمة، سيأتي الدور على هذه الحكومات ويقضون عليه» .
واضاف في مراسم تدشين 5830 وحدة سكنية وافتتاح مصنع للاسمنت في قم ان «هذه الحكومات تبيع نفط الشعوب المضطهدة وتنفق لاسقاط دولة اخرى، لكنها غير منتبهة انها سقطت في مخطط الاعداء»، في اشارة تلميحية الى الموقف العربي من الاحداث في سورية. وتكهن نجاد بانه «لن يكون هنالك اي اثر للحكام الديكتاتوريين بعد عامين او ثلاثة».
واوضح من ناحية اخرى، انه «من المضحك المؤسف ان يجتمع ثلة من الديكتاتوريين ويتحدثون عن الحرية والانتخابات، وهذا من عجائب التاريخ، والعقلاء يضحكون عليهم».
من ناحيته، اعلن قائد سلاح البحر في الجيش الايراني الاميرال حبيب الله سياري ان «ايران ستدشن وتستخدم قريبا مدمرتها الثانية المتطورة جماران 2 التي تم صنعها محليا»، موضحا ان «هذه المدمرة تشارك بفعالية في مناورات (الولاية 90) التي تجري حاليا في منطقة واسعة تشمل مضيق هرمز وبحر عمان وخليج عدن وشمال المحيط الهندي»، كما اكد ان «المدمرة جماران 1 التي نفذت العديد من المهمات في المياه الحرة والدولية لاكثر من 70 يوما، اظهرت قدرات ايران في صناعة المدمرات».
وتمتلك مدمرة جماران اجهزة متطورة تقوم بمهام دفاعية ثلاثية الاهداف، فوق الماء وتحت الماء والمضادات الجوية، وتعتبر من جيل المدمرات المتطورة ولها قابلية حمل المروحيات.
وذكر مساعد قائد سلاح البحر لشؤون العمليات اللواء محمود موسوي ان «مدمرة جماران التي تشارك حاليا في المناورات، نجحت مساء امس (اول من امس) في انقاذ سفينة صهريج سعودية من الوقوع في ايدي قراصنة مجهولين». واضاف: «اصدرت سفينة صهريج سعودية لنقل النفط، نداء استغاثة في المياه الدولية بسبب اقتراب بضعة قوارب مجهولة الهوية منها، لذا سارعت المدمرة جماران الى التوجه نحو الموقع الجغرافي للسفينة السعودية، وان القوارب المجهولة اضطرت الى الهرب وترك المنطقة الى جهة غير معروفة»، ولم يحدد موسوي المكان الدقيق للحادث.
من جانب ثان، قال رئيس منظمة الدفاع المدني غلام رضا جلالي، ان الخبراء الايرانيين نجحوا في التصدي لفايروس «استاكس نت»، واصفا اياه بانه «اخطر ظاهرة في عالم الانترنت»، ولفت الى ان «الخبراء الايرانيين تمكنوا من السيطرة على هذا الفيروس وتوجيهه»، واضاف «نحن اليوم نمتلك القدرة على اكتشاف والسيطرة على الفيروس الجديد المسمى (دوكو) بعد ساعة فقط من ظهوره، وفي وسعنا توجيهه بعد السيطرة عليه ايضا».
الرأي الكويتية .
أقرأ ايضاً
- السوداني يصدر توجهات إلى وزارتي الكهرباء والنفط
- كربلاء : ازمة الغاز والنفط والكهرباء سببها الحكومة المركزية
- فرع كربلاء لتوزيع المنتجات.. ارتفاع نسبة البطاقات الوقودية المجهزة للنفط الابيض الى (١٩،٦) بالمئة