صعّدت السلطات الامنية البحرينية خلال الأيام الأخيرة مستوى العنف الذيتستخدمه ضد المتظاهرين السلميين المطالبين بالديموقراطية.
وتعرضت العديدمن المناطق والقرى البحرينية للقمع العنيف من قبل قوات الامن المدعومة من قوات الإحتلال السعودي و المرتزقة التي تعمد إلى إغراق أحياء كاملةبالغازات الخانقة والتي تسببت في إصابة العشرات .
و تحولت المواجهات اليومية الى حروب شوارع حقيقيةمتنقلة من منطقة الى أخرى.
و يواجه البحرينيون قوات الامن المتعددة الجنسيات و المدعمة بخبرات أميركية و بريطانية .ففي يوم الوفاء للشهداء الذي دعا إليه إئتلاف شباب ثورةالرابع عشر من فبراير, قمعت قوات الامن مسيرات حاشدة خرجت لتأبين الشهيد علي القصاب في قرية أبو صيبع تطالب بالحرية و العدالة .
وقد اغلقت قوات النظام الطرقات المؤدية الى قرية ابوصيبع واستخدمت الطائرات العمودية في مطاردة المعزين.
من جهة اخرى، تدهورت الحالة الصحية لرئيس جمعية المعلمين البحرينية مهدي ابوديب المعتقل في سجن جو البحريني لعدم تزويده بدواء حيث يعاني من داء السكر بعد ان نفذ منه قبل ستة ايام.
وفي سياق استعانة النظام بمرتزقة لقمع المحتجين أكدأحد قادة المعارضة البحرينية, وجود اكثر من 15 الف من عناصر البعث الصدامي في البحرين, و أن السلطات البحرينية أسكنت هذه المجموعة من ما كان يسمى "فدائيي صدام" في مناطق تسمى بالـ"رفاء الشرقي" و"مدينة حمد" ، مؤكدا ان السلطات البحرينية جنست هذه المجموعة وإستخدمتها في الجيش والشرطة والأمن العام ، حيث كان لهذه المجموعة دور فعال في مواجهات وقمع الشعب البحريني
أقرأ ايضاً
- واشنطن تؤكد سعيها لتجنب عملية عسكرية تركية ضد "كرد سوريا"
- رئيس الوزراء يلتقي في طهران المرشد الايراني علي الخامنئي
- مع انتهاء عمر المفوضية.. الخلافات حول "قانون الانتخابات" تستمر