أكد القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ محمد تقي المولى أن توفر البنى التحتية لقضائي طوز خورماتو وتلعفر يؤهلهما ليكونا محافظتين ،مطالباً الحكومة المركزية إلى حماية المناطق التي يقطنها التركمان في مختلف البلاد.

وقال المولى خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده ظهر اليوم الأحد، مع أعضاء تركمان أن ائتلاف الكتل التركمانية تؤكد اليوم ودوماً على ضرورة تحويل الصفة الإدارية لقضائي تلعفر وطوز خورماتو إلى محافظتين ، مبيناً أن مع توفر البنى التحتية والمقومات الإدارية للقضائيين فبالإمكان تحويلها إلى محافظتين مستقلتين مؤكدا أن هذه المطالب قد طالب بها التركمان من قبل سنة.

وأكد المولى: أن التركمان يتعرضون إلى عمليات منظمة من الاستهداف في جميع مناطقهم لاسيما في محافظة كركوك ، مضيفاً أنه في أوقات سابقة كان قد تم تصفية العشرات من خيرة الكفاءات وحملة الشهادات العليا ورجال الأعمال والكسبة من التركمان

كما ودعا الشيخ المولى: الحكومة العراقية إلى حماية المناطق التي يسكنها التركمان من خلال خطة ميدانية يكون التركمان شركاء في رسمها وتنفيذها ، مؤكداً على ضرورة أن تبدأ القوى السياسية بحوارات جدية وأفعال من الممكن أن يعتمدها شعب التركمان كإشارة موثوقة من لدن الحكومة والقوى السياسية برغبتهم بحماية التركمان والحفاظ عليهم .

وكانت اللجنة القانونية البرلمانية أكدت في وقت سابق أن لايوجد هنالك أي نص قانوني يعارض إقامة محافظة أو أكثر من خلال دمج الأقضية والمدن، مشددة على ضرورة ألا يكون الموضوع مبنياً على أساس عرقي أو طائفي، فيما لفتت إلى وجود محافظات واسعة لا تستطيع تقديم الخدمات لأبنائها ومنها صلاح الدين.

ويقع قضاء تلعفر شمال غرب محافظة نينوى ويبلغ عدد سكانه 280 ألف نسمة ويضم ثلاث قوميات رئيسية هي العربية والتركمانية والكردية، وله حدود مشتركة مع كل من تركيا وسوريا، ويتبع قضاء تلعفر أربع نواح هي ربيعة والحميدات وتعرف باسم بادوش أيضاً وذمار والعياضية.

فيما يتبع قضاء طوز خورماتو لمحافظة صلاح الدين، 180كم شمال شرق بغداد، وهو خليط من قوميات وطوائف متعددة.

وتنص المادة 116 من الدستور العراقي على أنه يحق لكل محافظة أو أكثر تكوين إقليم بناء على طلب بالاستفتاء عليه، يقدم إما بطلب من ثلث الأعضاء في كل مجلس من مجالس المحافظات التي تروم تكوين الإقليم، أو بطلب من عُشر الناخبين في المحافظة.