طالب النائب عن /كتلة التغيير/ ازاد جالاك نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بالمثول أمام القضاء لتبرئة نفسه واحترام القضاء وسيادة القانون، متسائلاً عن سبب كشف هذه الملفات في هذا الوقت الحرج.
وقال جالاك في تصريح صحفي اليوم السبت: أن الوضع السياسي في العراق بدأ يتجه نحو التفجيرات بسبب المشاكل الاخيرى التي حصلت بين ائتلاف العراقية ودولة القانون.
وأضاف: أن وجود ملفات على شخصيات قيادية في العراقية متهمة بالمشاركة في العمليات الارهابية هي موجودة منذ السابق وليس بالحديثة لكن لماذا تم الكشف عنها في هذا الوقت الحرج الذي زاد من حدة التوتر بين الكتلتين وتأجيج أزمة الثقة بين الكتل.
واشار النائب عن كتلة التغيير: أن هذه الملفات سوف تؤثر على مجمل العملية السياسية في العراق وتؤدي الى مزيد من الاحتقان التي سوف يستغل من قبل الجماعات الارهابية والقيام بعمليات اجرامية في بغداد والمحافظات.
وتابع جالاك: على الكتل السياسية الجلوس على طاولة واحدة للتهدئة وعلى نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي المثول امام القضاء حتى وان كانت هذه الملفات غير حقيقية ومفبركة عليه المثول امام القضاء احتراماً للقضاء وسيادة القانون ولتبرئة نفسه من التهم الموجهه اليه.
وبين: أن عدم مثول الهاشمي امام القضاء سيؤثر على مصداقيته وسيؤثر على العملية السياسية وزيادة المشاكل بين الكتلتين.
يذكر ان رئيس الوزراء نوري المالكي قد اعرب عن رفضه إحالة قضية وتحقيق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الى إقليم كردستان مطالباً أياه بالمثول أمام القضاء وأذا لم يتم تسليمه من قبل الأقليم فستعتبر جناية وأذا ماتم تهريبه فستكون جناية كبرى.
وقال المالكي في مؤتمر صحفي: لايمكن أن تحل قضية الهاشمي بالتسوية اوالوساطات السياسية ولا يمكن القبول بأي شيء والأمر متروك للقضاء العراقي .
وأضاف المالكي إني قدمت وقبل 3 سنوات أشرطة سي دي لرئيس الجمهورية جلال طالباني ولرئيس المجلس الأعلى الإسلامي الراحل عبد العزيز الحكيم تثبت تورط افراد من حمايات الهاشمي بأعمال قتل وعنف وطلبا غلق الملف من اجل نجاح العملية السياسية.
وكشف رئيس الوزراء عن تورط افراد عناصر حماية الهاشمي باغتيال مسؤول في جهاز الأمن الوطني قائلاً إن الاعترافات مع عناصر حماية الهاشمي اثبتت تورط بعضهم في عملية اغتيال ضابط في الأمن الوطني هو وزوجته في العاصمة بغداد نهاية الشهر الماضي ونحن نعد بكشف المزيد من الاعترافات لهذه العناصر في عمليات اغتيالات خلال الأيام المقبلة.
أقرأ ايضاً
- هجوم مسلّح يستهدف منزل نائب في البرلمان العراقي
- النزاهة: رئيسا الوزراء والقضاء الأعلى أول المفصحين عن ذمتيهما المالية للعام ٢٠٢٥
- “العفو الدولية” طالبت “إسرائيل” بالإفراج عن المعتقلين العاملين في مجال الصحة