قالت المتحدثة باسم القائمة العراقية التي يراسها رئيس الوزراء السابق اياد علاوي " إن "القائمة العراقية لم تقف وراء إعلان محافظة ديالى إقليما مستقلا، ولكن بعض النواب عن القائمة قدموا دعما لمواطني المحافظة المؤيدين لتشكيل الإقليم".

وأوضحت ميسون الدملوجي أن "البعض يحاول عكس صورة مشوهة باتهام العراقية بالوقوف وراء دفع ديالى لإعلان الاقليم"، مشيرة الى أن "ما حصل في ديالى يمثل احتجاجا على طريقة ادارة الدولة في العراق".بحسب تعبيرها

وتابعت أن "جميع الكتل السياسية تشتكي والمحافظات تشتكي من مركزية مفرطة بعيدة عن مسار الديمقراطية".

وهدد قضاءا الخالص والمقدادية بانفصالهما عن محافظة ديالى أن مضى مجلس المحافظة بقرار تشكيل الإقليم، فيما طمأن وفد نيابي زار المحافظة أمس بانفراج سريع للازمة.

وكان متظاهرون رافضون لانشاء اقليم في محافظة ديالى قد اقتحموا صباح اليوم الخميس مبنى المحافظة بعد ان لاذ مسؤولو المحافظة بالفرار من مبنى المجلس

وتأتي دعوة محافظة ديالى بعد أمر مماثل أطلقه مجلس محافظة صلاح الدين في تشرين الأول أكتوبر الماضي.

ويتألف مجلس ديالى من 29 عضوا وقال أعضاء بمجلس المحافظة إن 15 عضوا صوتوا لصالح إعلان المحافظة إقليما.

ولاقت دعوة تشكيل إقليم في ديالى ردود فعل متباينة وفيما يعتبره المؤيدون ردة فعل لسياسة الحكومة في بغداد وفشلها في التسريع بإقامة مشروعات خدمية يرى المعارضون انه يقع في إطار طائفي.

ويعول المؤيدون لإقامة الأقاليم على منح سلطات واسعة للحكومات المحلية في إدارة شؤونها الإدارية والمالية بعيدا عن هيمنة المركز.