بعد مهاجمة قوات الامن البحرينية للمرأة التي تدعى ( زهراء صالح ) من اهالي قرية الديه وضربها بقضيب حديدي على راسها ما ادى الى احداث كسور في الجمجمه توفيت بعد ذلك و سارعت سلطات الامن الى دفنها في مكان سري لاخفاء الجريمة .
بعد الهجوم الذي شنه مرتزقة النظام على قرية الديه يوم 18 تشرين الثاني قام احد المهاجمين بضرب احدى النساء تدعي زهراء صالح على رأسها ولاجل اخفاء معالم الجريمة قامت تلك السلطات بدفنها ليلا في مكان سري كي لا تكتشف معالم الجريمة .
وكانت الضربة التي اصيبت بها الشهيدة زهراء صالح بقضيب حديدي قد احدثت شقّا في الجمجمه بطول ( 6 انش ) من ناحية الجبهه ووصلت الى المخ فنقلت الى المستشفى لكنها توفيت هناك
وتعني تلك الخطوه الكثير بالنسبة لاهل البحرين ويمكن ان تؤدي الى تصعيد الاوضاع رغم ان نظام ال خليفة نفى قيامه بهذا العمل لكن استخدام قضيب الحديد في عمليات القمع ضد المواطنين في البحرين يظهر مدى خطورة الوضع هناك .
من جهة اخرى اصدرت محكمة الاطفال حكما ضد 3 من الفتيات اكبرهن لم تبلغ 12 سنه وذلك بتهمة المشاركة في التظاهرات الى جانب الامهات .
وقال احد المحامين في البحرين ذكر بان الحكم على الفتيات وصل 1 واحدة من السجن مع تقديم تقرير عن كل واحدة منهنّ .
أقرأ ايضاً
- فرع كربلاء لتوزيع المنتجات: جهزنا (٥٣٦) فرن ومخبز بالوقود بحصصها الشهرية
- بالأرقام.. إحصائية رسمية دولية حول اعداد النازحين في العراق
- بسبب إسرائيل.. حبس الكويتية فجر السعيد ونقلها للسجن المركزي