كشف مصدر مطلع أن الانفجار الذي وقع عصر يوم أمس كان بواسطة سيارة يقودها انتحاري وليس بسقوط قذيفة هاون كما روج البعض عن ذلك .
ونقلت وكالة الفرات نيوز عن مصدر لم يذكر اسمه أن " كاميرات المراقبة كشفت عن دخول السيارة منذ اقترابها من المنطقة الخضراء واجتيازها لنقاط التفتيش واقترابها من المرآب الخاص المخصص لكبار الشخصيات في البرلمان مثل رئيس البرلمان ونائبيه ورؤساء الكتل وعدد من الشخصيات البارزة ".
واضاف أن" نقطة التفتيش الخاصة بالمرآب الخاص وحسب كاميرا المراقبة لم تسمح له بدخول المرآب مما حدا به الى الرجوع وبعد رجوعه انفجرت السيارة وقد وجدت فيها جثة الانتحاري متفحمة".
واشار المصدر الى أن" التحليلات الاولية تشير الى امتلاك الانتحاري لباج دخول المنطقة الخضراء لاجتيازه كل نقاط التفتيش كما أن لديه معلومات دقيقة عن موعد خروج البرلمانيين علما أن الجلسة لم تكن منقولة بصورة مباشرة ".
وتابع أن" المؤشرات ايضا تشير الى وجود اشخاص معه بعيدين عن موقع الحادث هم من قاموا بتفجيره عن بعد وليس هو من قام بتفجير العجلة لكونه كان ينتظر خروج البرلمانيين لتفجيرها عليهم لكن خشيتهم من أن يتعامل معه ويكشف امره جعلهم يستعجلون التفجير ".
وكان تفجيرقد وقع بالقرب من احد مداخل المنطقة الخضراء عصر يوم أمس وذكرت المصادر الامنية أنه ناتج عن وقوع قذيفة هاون ، واعلن مكتب رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي أن الانفجار كان يستهدفه واصيب خلال الانفجار الناطق باسم التحالف الكردستاني مؤيد الطيب
أقرأ ايضاً
- قيادات الحشد الشعبي تناقش أوضاع الحدود العراقية-السورية في اجتماع رفيع المستوى غرب الأنبار
- مصر تمنع دخول الفلسطينيين القادمين من العراق و4 دول اخرى
- الرئيس الألماني يحل البرلمان ويجري انتخابات مبكرة