قال مسؤول إيراني رفيع السبت إن حركة حزب الحياة الحرة لكردستان المعارضة "بيجاك" قد "انتهت" وحسم الموضوع لطهران.
وتأسس حزب "بيجاك" المعارض في العام 2003 في جبال إقليم كردستان العراق الحدودية وعقد ثلاثة مؤتمرات حزبية جدد في آخرها انتخاب عبد الرحمن حاجي احمدي الذي يعيش في أوروبا رئيسا له.
ويقول مسؤولون كبار في اربيل إن إقليم كردستان ليس طرفا في الصراع الدائر بين طهران وأنقرة ومعارضيهما المسلحين.
وكثيرا ما تتعرض القرى الحدودية المحاذية لإيران وتركيا إلى قصف مدفعي. وتقول الدولتان إنهما تستهدفان من خلالها عناصر مسلحة معارضة.
وقال وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي إن السلطات في إقليم كردستان العراق تعاونت "جيدا" مع طهران ضد حزب الحياة الحرة لكردستان المعارض "بيجاك".
وكان صالحي يتحدث إلى جانب رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني الذي يزور طهران حاليا والذي بدوره قال في جانب من المؤتمر إن الحدود بين إيران والإقليم ستشهد مرحلة جديدة من الأمن.
وأضاف صالحي أن حركة بيجاك المعارضة "قد انتهت وهذا الموضوع قد حسم بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية"، وفقا لما نقل عنه موقع تلفزيون العالم الإيراني الناطق بالعربية.
ولم يصدر "بيجاك" أي تعليق بعد بشان تصريحات صالحي.
ويحظر الدستور العراقي استخدام أراضي البلاد منطلقا لجماعات أو أفراد لشن هجمات على الدول المجاورة، ويتخذ مقاتلون معارضون لطهران وأنقرة من أقصى الشمال العراقي على الحدود ضمن كردستان معاقل لهم.
وأعلن حزب الحياة الحرة الكردستاني "بيجاك" وقفا لإطلاق النار مع إيران من جانب واحد أملا في الوصول إلى حلول سلمية بين طرفي النزاع.
وبدأ الحرس الثوري الإيراني في تموز/ يوليو الماضي حملة عسكرية قال إنها تهدف لاستهداف مسلحي "بيجاك". وتحدثت مصادر غير مستقلة عن وقوع قتلى من الطرفين.
وتشهد الحدود العراقية المحاذية لتركيا ضمن إقليم كردستان في الوقت الحالي هجمات تقوم بها مقاتلات تركية ضد معارضيها الكرد.
وكالات
أقرأ ايضاً
- المرشد الإيراني: أمريكا و "الكيان الصهيوني" يتوهمان أنهما انتصرا في سوريا
- الحكم بسجن مسؤولين في مطار النجف الدولي بتهمة الإضرار بالمال العام
- رئيس الجمهورية يؤكد أهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في دعم استقرار المنطقة