جرت محاكمة معمر القذافي وستة من اعوانه يوم أمس الجمعة من قبل اعلى هيئة قضائية في لبنان بتهمة إختطاف الامام موسى الصدر ورفيقيه عام 1978

ونقلت مصادر اعلامية من بيروت بان "المجلس العدلي" في لبنان الذي يعتبر اعلى هيئة قضائية في لبنان بت في جرائم الدكتاتور الليبي الفار و6 من اعوانه غيابيا بتهمة اخفاء "الامام موسى الصدر" ورفيقيه الشيخ "محمد يعقوب" و"عباس بدر الدين" .

و ترأس المحكمة يوم امس القاضي "سامي منصور" وحضرها القاضي"سعيد ميرزا" المدعي العام في لبنان

واستمع القاضي في جلسة يوم امس الى طلب الادعاء وقررت المحكمة صدور الحكم في 18تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. فيما طلب الادعاء انزال اشد العقوبات بحق الدكتاتور الليبي وستة من اعوانه في قضية اخفاء الامام موسى الصدر ورفيقيه.

اما المدعى عليهم فهم القذافي وستة مسؤولين في النظام الليبي الذي انهار في 23 آب/اغسطس، وهم: "المرغني مسعود التومي" و"احمد محمد الحطاب" و"هادي ابراهيم السعداوي" و"عبد الرحمن محمد غويلة" و"محمد خليفة السحلول" و"عيسى محمد منصوري".

وكان قاضي التحقيق للمجلس العدلي في القضية اصدر قبل ستة اشهر قرارا ظنيا طلب فيه عقوبة الاعدام للرئيس الليبي "الفار من وجه العدالة" بتهمة "التحريض على خطف وحجز حرية كل من الامام موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين". كما طلب العقوبة عينها لمعاونيه الستة.

وهناك مساعي حثيثة ومضاعفة من قبل الحكومة اللبنانية واقرباء الامام موسى الصدر بعد انهيار النظام في ليبيا للكشف عن مصير الامام موسى الصدر ورفيقيه .