- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
ردا على مجلة الوحدة الايرانية
انه لمن دواعي الأسف والألم أن تقوم مجلة صادرة من مؤسسة الفكر الإسلامي والمسماة بمجلة (الوحدة الإيرانية ) بنشر صور كاذبة عن العراق الجريح بعددها الصادر في كانون الأول لعام 2007 ولنا هذه الملاحظات على نشر هذه الصور يرجى دراستها من قبل إدارة المجلة واتخاذ الإجراء المطلوب حفاظا على عنوان مؤسستها التي تصدر منها (مؤسسة الفكر الإسلامي) لاننا نعتقد أن المسئول الذي نشر هذه الصور بعيد جدا عن روح الفكر الإسلامي وأخلاقه ومنهجه .
1- اقل مايقال عن هذه الصور المنشورة في مجلة (الوحدة الايرانية) انها منطبعة بطابع الكذب والحقد الشخصي على العراق ،اذ ان هذه الصور اكثرها ملتقطة بعذ سقوط النظام الصدامي البائد وبعضها قبل سنة وعلى عقب الاعمال التخريبية التي قامت بها زمر التخريب والجريمة اثناء الزيارة الشعبانية والتي راح ضحيتها الكثير من الزائرين الابرياء في حين ان عنوان الصفحة التي نشرت تلك الصور حملت عنوان ( لقطات العراق) ولم يذكر الناشر تاريخ التقاطها ومن المعلوم ان المتبادر الى ذهن القارئ والمشاهد لها انها ملتقطة قبل فترة وجيزة من تاريخ صدور المجلة وهو (كانون الاول 2007) في حين ان التقاطها كان قبل مايقارب الخمس سنوات .
2- ان بعض هذه الصور لمشاهد داخل المدن المقدسة (كربلاء المقدسة – النجف الاشرف ) ومن المعلوم انه وبعد سقوط النظام الصدامي سادت حالة من الفوضى والهرج والمرج داخل مدن العراق ومنها المدن المقدسة ولم تكن مؤسسات الدولة جاهزة وقد فقد القانون والرقابة من قبل مؤسسات الدولة مما ادى الى حصول الحالة المذكورة
3- كان الاولى بصاحب هذه المجلة وهو يدعي الانتساب الى مؤسسة الفكر الاسلامي ان لايسعى لتشويه اتباع اهل البيت (عليهم السلام ) في العراق بل كان عليه ان يكون له موقف المدافع عن قضيته خصوصا في ظل المحن التي يمرون بها ويدفعون بسببها عشرات الالاف من القرابين من اجل المحافظة على مذهب اهل البيت (عليهم السلام) .
4- في حين ان هناك الكثير من صور الحياة الجديدة في هذه المدن وغيرها المتسمة بالتطور والجمال والازدهار قد تعمد صاحب المجلة اغفالها والتستر عليها وهو من حيث يشعر او لايشعر قد اساء كثيرا لاتباع اهل البيت الذين وقفوا موقف الساند من اجل الجمهورية الاسلامية في ايران ...فهل هذا جزاءهم ؟؟..
أقرأ ايضاً
- الآن وقد وقفنا على حدود الوطن !!
- الآثار المترتبة على العنف الاسري
- الضرائب على العقارات ستزيد الركود وتبق الخلل في الاقتصاد