أبلغ الرئيس الإيراني الأسبق وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، محمود أحمدي نجاد، عددا من أنصاره الذين تجمعوا أمام منزله في منطقة نارمك شرق طهران، بأنه سوف يدرس الأوضاع ليقرر خوض سباق الانتخابات الرئاسية المبكرة من عدمها.
وظهر نجاد في مقطع فيديو تداولته وسائل إعلام رسمية إيرانية، السبت، وهو يتحدث إلى حشد من أنصاره الذين طالبوه بضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة إجراؤها في 28 من يونيو/حزيران المقبل، بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، الأحد الماضي.
وقال نجاد “بالتأكيد لن أقوم بالمزايدة من أجل البلد والشعب، خاصة أن هذا هو سبب عيشي، ولكن كما ذكرتم، أوضاع البلاد حساسة وخطيرة، رغم إننا كنا نسمع منذ 40 أو 50 عاماً دائماً أن الوضع حساس”.
وأضاف، “لكن الوضع الآن خطير حقًا من جوانب مختلفة، وأنا سوف أدرس وأتفحص الأوضاع وظروف المجتمع وما هو العمل الذي يصب في مصلحة البلاد والشعب، بل وما يصب في مصلحة إيران اليوم”.
وتابع: “اسمحوا لي أن أقوم ببعض الدراسات وسأبلغكم بالتأكيد بأي نتيجة، لكن عليكم الدعاء من أجل الخير لإيران والأمة الإيرانية والإنسانية”، موضحاً “وأنا على ثقة أن الوضع سيتحسن إن شاء الله لصالح الشعب ولمصلحة الإنسانية، ولصالح كل تلك الرغبات والقيم التي يبحث عنها الناس منذ آلاف السنين”.
وتولى نجاد منصب رئاسة الجمهورية لدورتين متتاليتين منذ عام 2005 وحتى 2013.
وكالات
أقرأ ايضاً
- هوكستين: لن أتحدث علنا عن نتيجة المفاوضات وسأتوجه إلى إسرائيل لمحاولة الوصول إلى خاتمة
- محافظ كربلاء يتحدث عن احياء التجاوز ويؤكد استحالة التجاوز على اراضي الدولة مستقبلا
- محافظ كربلاء يكشف عن 94 مشروع وزاري متوقف ولا وجود لاي مشروع محلي حيوي متوقف فيه العمل