اكدت شركة المنتجات النفطية انها تجهز شهريا جميع العتبات المقدسة في العراق بكميات كبيرة من مختلف انواع المشتقات النفطية، للسيارات والمولدات والآليات والمعدات والمعامل والمصانع، ولمحافظة كربلاء المقدسة الحصة الاكبر بذلك، كما ترفد العتبات المقدسة والمواكب الحسينية بـ (9) الاف اسطوانة غاز اضافية على سبيل الاعارة لدعمهم في تقديم الخدمات خلال الزيارات المليونية، مبينة ان (900) منتسب يتفانون سنويا في تجهيز المواطنين والمواكب والعتبات والمؤسسات بمختلف انواع المشتقات النفطية، بجهود تتجاوز ساعات العمل المقررة ودون مقابل.
وقال مدير فرع توزيع المنتجات النفطية في كربلاء المقدسة المهندس علي عبد اللطيف الموسوي في تصريح لوكالة نون الخبرية ان" للفرع خصوصية وجوده في محافظة كربلاء المقدسة التي اصبحت قبلة للعالم وتأتيها افواج الزائرين في الزيارات المليونية من مختلف المحافظات العراقية ودول العالم، بل تدخلها خلال ايام الخميس والجمعة والسبت جموع من الزائرين تتراوح اعدادهم بين (500) الف الى مليون زائر، واصبح عملها مثل بقية الدوائر الخدمية في المحافظة استثنائيا، ولدينا مع العتبات المقدسة التي تقدم مختلف انواع الخدمات للزائرين جهدا شهريا، حيث تجهز شركة المنتجات النفطية بشكل عام جميع العتبات المقدسة بالوقود، والحصة الاكبر تكون في تجهيز العتبات المقدسة بانواع الوقود مثل زيت الغاز (الكاز)، والنفط الابيض وبنزين السيارات، ويصل تجهيز زيت الغاز على سبيل المثال بكمية (5) مليون لتر، ومنها لكربلاء المقدسة ثلاثة ملايين و(800) الف لتر، وتشمل العتبتين الحسينية والعباسية، والامانة العامة للمزارات العامة والخاصة مثل المراقد الاخرى المتمثلة بمراقد " الحر بن الرياح"، والسيد "احمد بن هاشم"، و"ابن الحمزة" و" ابو الفتح الاخرس" وغيرها من المراقد، وتتنوع حصة الوقود بين المولدات الكهربائية والمعدات والمصانع والمعامل والآليات الثقيلة، ولذلك لدينا خطة شهرية لتجهيز الامكنة المقدسة بالوقود".
واضاف الموسوي ان" الخطة تدخل ذروتها في زيارات العاشر من المحرم والشعبانية والاربعينية في كل عام، وهنا يدخل منتسبو الفرع البالغ عددهم تقريبا (900) موظف بانذار كامل وتقدم مختلف انواع الخدمات لتوفير الوقود لجميع الجهات التي تحتاجه سواء العتبات المقدسة او المؤسسات او المواكب الحسينية او المواطنين، بدوام رسمي وتطوعي حيث تتجاوز ساعات عمل المنتسبين الدوام اليومي المقرر، ويحرص الجميع على التفاني في تقديم الجهود لانجاح خطط الفرع في تلك الزيارات المليونية، ليقدموا خدماتهم الى ملايين الزائرين على جميع محاور وقواطع المدينة، وتقسم المدينة في خططنا الى محاور وقواطع وعلى كل محور وقاطع مسؤول ومعاون للمسؤول، ولجان راجلة تتجول على المواكب الحسينية وتشرف على حركة (370) جوال لبيع الغاز السائل، وحركة جوالي توزيع النفط وزيت الغاز على المواكب والافران، ومعامل الثلج والبرادات التي توجد عند بعض المواكب، والتجهيز يكون ميداني عبر لجان كشف من الفرع تقوم بمهام الكشف الموقعي لمن يريد التجهيز بالوقود وتحديد الحاجة الفعلية والتجهيز يكون موقعي ايضا بتواصل مستمر مع المواكب الحسينية طيلة ايام الزيارات المليونية".
واوضح ان" محطات الوقود تبقى عاملة، واذا كانت المواكب قريبة من محطة الوقود فهناك مشرفين يجهزونها بالوقود، واذا كانت بعيدة، فموظفي الفرع وعبر الصهاريج الجوالة التي تمر على جميع محاور محافظة كربلاء المقدسة يجهزونها بما تحتاج من وقود، ولدينا ايضا عمليات تجهيز الغاز السائل الميداني وموقعي، كما ندعم العتبات المقدسة المواكب الحسينية برصيد مقداره (9000) اسطوانة غاز فارعة تابعة للفرع ونقوم بإعارتها لهم بكفالة موظفيها او كفيل الموكب وارجاعها بعد الاستفادة منها وانتهاء الزيارة، وكذلك تشمل الخطة التجهيزية دعم الافران والمخابز والمستفيدين والمزارعين والغاز السائل، بايام قبل الزيارة وبشكل مكثف لسد حاجتهم والتفرغ للتجهيز خلال ايام الزيارة بشكل كامل".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
أقرأ ايضاً
- خلال أسبوع.. البنك المركزي العراقي يبيع نحو مليار ونصف المليار دولار
- الرافدين ينفي توقف بطاقاته الخاصة بالدفع الإلكتروني في محطات تعبئة الوقود
- المولدات الاهلية.. الأمبير بـ 5 الاف دينار في الديوانية والذهبي أكثر بقليل