تمر العلاقات القطرية البحريينية بفتره توتر ساخنة وذلك على خلفية ما نشرته قناة الجزيرة الناطقة بالانجليزية تقريرا يكشف حجم الجرائم التي ارتكبتها السلطة ضد المحتجين.

هذا التقرير لم يقترض على الرفض البحريني، بل شن وزير الخارجية البحريني ووسائل الاعلام التابعة للنظام حملة تشهير ضد قطر والجزيرة. ووصف وزير الخارجية البحريني قطر بالبلد العدو.

وفي سياق متصل، رفضت مصادر إعلامية قطرية ما روجت له بعض وسائل الاعلام عن وجود وساطة سعودية لاحتواء الازمة بين قطر والبحرين.

وأكدت المصادر من الدوحة أن التدخل السعودي جاء لمحاولة من أن تشن الجزيرة هجوماً على النظام البحريني. موضحاً أنها مساعي لاقت رفضاً قطرياً.

وتتحدث المصادر عن ان الحكومة القطرية طلبت من السعوديين عدم التدخل في هذا الموضوع. وكان موقع مقرب من النظام البحريني قد كشف عن وجود ترتيب لاجتماع بين العاهل البحريني وامير قطر في العشر الاواخر في رمضان عبر العاهل السعودي في مكة. مضيفاً أن هذا الاتفاق لم يتبلور حالياً لموعد يوافق عليه المسؤولين في البحرين وقطر.

ولا تزال الصحف البحرينية والمواقع الالكترونية تواصل هجومها على شعب وحكومة قطر.