- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
استشراف في شخصية أمير المؤمنين السامية / 1
حجم النص
بقلم عبود مزهر الكرخي
لعل كل من استشرف شخصية الأمام علي(عليه السلام) كان في الأكيد يحير في الغوص في هذه الشخصية والتي تمثل لامتناهية من العطاء ، والجود ، والبلاغة ، والفصاحة ، والشجاعة ، وكل القيم السامية والتي هي صفات قيم سماوية قبل أن تكون قيم دنيوية فهذا ابن أبي الحديد المعتزلي يقول في حق الإمام علي (عليه السلام) : " ما أقول في رجل أقر له أعداؤه وخصومه بالفضل، ولم يمكنهم جحد مناقبه، ولا كتمان فضائله، فقد علمت أنَّه استولى بنو أمية على سلطان الإسلام في شرق الأرض وغربها، واجتهدوا بكلِّ حيله في إطفاء نوره، والتحريض عليه، ووضع المعايب والمثالب له، ولعنوه على جميع المنابر، وتوعدوا مادحيه، بل حبسوهم وقتلوهم، ومنعوا من رواية حديث يتضمن له فضيلة، أو يرفع له ذكرا، حتَّى حظروا أن يسمى أحد باسمه، فما زاده ذلك إلَّا رفعةً وسموَّا، وكان كالمسك كلَّما ستر انتشر عرفه، وكلَّما كتم تضوع نشره، وكالشمس لا تستر بالراح ، وكضوء النهار إن حجبت عنه عين واحدة، أدركته عيون كثيره ! " (1).
فهذا الرجل تعزى اليه كل فضيلة وكل منقبة عظيمة ن وتنتهي كل فرقة ،وتتجاذبه كل طائفة ، فهو على رأس كل فضيلة ، ورئيس كل منقبة و ينبوعها ، وهو السابق في كل مضمار ، ومجلي حليتها ، كل من بزغ في مضمار فكان يأخذ من سيد الفضائل والمناقب ، وبه يقتفى إليه ، وعلى مثاله العظيم يحتذى به.
كان ولي الأمر والقائم بالحق ، والأحق في الأمر من كل الباقين ، وهذا ليس فقط بالنص ، بل كان على وجه الأفضلية ، فأنه كان افضل البشر بعد رسول الله(صل الله عليه وآله)وهو الخليفة على جميع المسلمين وكان بتبليغ وأمر من رب السموات والأرض لا لبس فيه ولا تأويل بقوله { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ } (2).
فكان هذا التبليغ تعادل كل الرسالة والتي كانت كمال الأيمان وتمام النعمة عند التبليغ بولاية أمير المؤمنين (عليه السلام)يوم غدير خم ، ولكنه آثر أن يترك حقه ، وسكت عن مخالفة أمر الله ورسوله يوم ما حدث في مؤامرة السقيفة حفاظاً على مصلحة الإسلام ، وما دخل اليه الرسالة المحمدية من اضطراب ومؤامرات ، وكانت الضغائن الجاهلية والحسد هي سيدة الموقف في تلك الفترة ، والأهم هو ضغائن الجاهلية والتي كانت لازالت موجودة في المجتمع القبلي والتي لم يتم الإسلام بتصفيتها من تلك النفوس والتي تحمل أدران وشوائب الجاهلية الأولى ، ولهذا تركه ثمَّ استرجعه أن يقول: ( قد رجع الأمر إلى أهله ) (3).
وهذا ما أشار اليه في (شرح نهج البلاغة) إنَّه (عليه السلام)، " كان أولى بالأمر وأحق، لا على وجه النص، بل على وجه الأفضلية، فإنَّه أفضل البشر بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأحق بالخلافة من جميع المسلمين، لكنَّه ترك حقَّه لما علمه من المصلحة، وما تفرَّس فيه هو والمسلمون من اضطراب الإسلام، وانتشار الكلمة، لحسد العرب له، وضغنهم عليه، وجائز لمن كان أولى بشئ فتركه " .
وفي شرح نهج البلاغة الى المعتزلي يقول " ما معنى قوله عليه السلام: " لا يقاس بآل محمد من هذه الأمة أحد، ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا))، قيل لا شبهة أنَّ المنعم أعلى وأشرف من المنعم عليه، ولا ريب أنَّ محمداً (صلى الله عليه وآله) وأهله الأدنين من بني هاشم، لا سيَّما علياً (عليه السلام)، أنعموا على الخلق كافة بنعمةٍ لا يقدر قدرها وهي الدعاء إلى الاسلام والهداية إليه، فمحمد (صلى الله عليه وآله) " (4).
وكان لقب امير المؤمنين هو اللقب الذي اختص به الأمام علي(عليه السلام) من دون البشرية وكل من تقمصه فهو مثل الثرى من الثريا ، ولهذا فان هو من ألقاب الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، ويعتقد الشيعة أن هذا اللقب هو من مختصاته عليه السلام، وقد لقّبه به رسول الله صل الله عليه وآله وسلم، ولا يجوز لأحد أن يتسمى به حتى الأئمة المعصومين عليهم السلام.
ذكر الشيخ المفيد " أنَّ هذا اللقب أُطلق على الإمام علي عليه السلام في يوم غدير خم عندما نصبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خليفة ومولى المسلمين من بعده، فأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعض الصحابة ومن ضمنهم: أبو بكر، وعمر، وطلحة، والزبير، أن يسلموا عليه السلام بلقب أمير المؤمنين، ومن ثم توافد الناس عليه مجاميع ــ وهو مستقر في خيمته ــ فيسلمون عليه كما أمرهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " (5).
وكذلك استند الشيعة على إثبات أن هذا اللقب مختص بالأمام علي عليه السلام بقول عمر بن الخطاب يوم غدير خم: بَخ بَخ يا علي، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة (6)، حيث صرح بعض المحققين، أنَّ كلمة كل مؤمن بقول عمر، يدل على قبول اختصاص أمير المؤمنين بهذا اللقب (7).
هناك روايتان عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه خاطب بها الإمام علي عليه السلام بلقب أمير المؤمنين الأولى كانت بحضور زوجته صلی الله عليه وآله وسلم أم حبيبة، والثانية بحضور زوجته الأخرى أم سلمة (8).
وهذه أحدى فضائل الإمام علي والتي هي لا تعد ولا تحصى ، والتي لو قيست عبادة أمير المؤمنين لرجحت كفته وهذا ما ذكره نبي الرحمة في حديثه الشريف بقوله : { روى المحبُّ الطَّبري في الرياض النضرة قال: وعن عمر بن الخطاب أنَّه قال: "أشهد على رسول الله (صلى الله عليه وآله) لسمعته وهو يقول: "لو أن السماوات السبع وضعت في كفِّه ووضع إيمان علي في كفة لرجح إيمان عليّ" (9).
وفي كنز العمال للمتقي الهندي قال: "لو السماوات والأرض موضوعتان في كفة وإيمان علي في كفة لرجح ايمان علي" (10).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر :
1 ـ شرح نهج البلاغة. تأليف : ابن ابي الحديد. الجزء : 1. صفحه : ص 29 و 17. منشورات المكتبة الشيعية. موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ٨ - الصفحة ٣٩٦. منشورات المكتبة الشيعية. الإمام علي بن أبي طالب (ع) - أحمد الرحماني الهمداني - الصفحة ١٣٨. منشورات المكتبة الشيعية.
2 ـ [المائدة : 67].
3 ـ شرح نهج البلاغة. تأليف : ابن ابي الحديد. الجزء : 1. صفحه : 143. منشورات المكتبة الشيعية.
4 ـ موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ٨ - الصفحة ٣٩٦. منشورات المكتبة الشيعية.
5 ـ المفيد، الارشاد، ج 1، ص 48 و176.
6 ـ المفيد، الارشاد، ج 1، ص 177.
7 ـ منتظری مقدم، «بررسی کاربردهای لقب امیرالمؤمنین در بستر تاریخ اسلام»، ص 136.
8 ـ المفيد، الارشاد، ج 1، ص 46 ــ 47؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 42، ص 303 و386.
9 ـ أخرجه ابن السمان والحافظ السلفي في المشيخة البغدادية والفضائلي، ج2/226.
10 ـ قال أخرجه الديلمي عن جابر 6/156.
لعل كل من استشرف شخصية الأمام علي(عليه السلام) كان في الأكيد يحير في الغوص في هذه الشخصية والتي تمثل لامتناهية من العطاء ، والجود ، والبلاغة ، والفصاحة ، والشجاعة ، وكل القيم السامية والتي هي صفات قيم سماوية قبل أن تكون قيم دنيوية فهذا ابن أبي الحديد المعتزلي يقول في حق الإمام علي (عليه السلام) : " ما أقول في رجل أقر له أعداؤه وخصومه بالفضل، ولم يمكنهم جحد مناقبه، ولا كتمان فضائله، فقد علمت أنَّه استولى بنو أمية على سلطان الإسلام في شرق الأرض وغربها، واجتهدوا بكلِّ حيله في إطفاء نوره، والتحريض عليه، ووضع المعايب والمثالب له، ولعنوه على جميع المنابر، وتوعدوا مادحيه، بل حبسوهم وقتلوهم، ومنعوا من رواية حديث يتضمن له فضيلة، أو يرفع له ذكرا، حتَّى حظروا أن يسمى أحد باسمه، فما زاده ذلك إلَّا رفعةً وسموَّا، وكان كالمسك كلَّما ستر انتشر عرفه، وكلَّما كتم تضوع نشره، وكالشمس لا تستر بالراح ، وكضوء النهار إن حجبت عنه عين واحدة، أدركته عيون كثيره ! " (1).
فهذا الرجل تعزى اليه كل فضيلة وكل منقبة عظيمة ن وتنتهي كل فرقة ،وتتجاذبه كل طائفة ، فهو على رأس كل فضيلة ، ورئيس كل منقبة و ينبوعها ، وهو السابق في كل مضمار ، ومجلي حليتها ، كل من بزغ في مضمار فكان يأخذ من سيد الفضائل والمناقب ، وبه يقتفى إليه ، وعلى مثاله العظيم يحتذى به.
كان ولي الأمر والقائم بالحق ، والأحق في الأمر من كل الباقين ، وهذا ليس فقط بالنص ، بل كان على وجه الأفضلية ، فأنه كان افضل البشر بعد رسول الله(صل الله عليه وآله)وهو الخليفة على جميع المسلمين وكان بتبليغ وأمر من رب السموات والأرض لا لبس فيه ولا تأويل بقوله { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ } (2).
فكان هذا التبليغ تعادل كل الرسالة والتي كانت كمال الأيمان وتمام النعمة عند التبليغ بولاية أمير المؤمنين (عليه السلام)يوم غدير خم ، ولكنه آثر أن يترك حقه ، وسكت عن مخالفة أمر الله ورسوله يوم ما حدث في مؤامرة السقيفة حفاظاً على مصلحة الإسلام ، وما دخل اليه الرسالة المحمدية من اضطراب ومؤامرات ، وكانت الضغائن الجاهلية والحسد هي سيدة الموقف في تلك الفترة ، والأهم هو ضغائن الجاهلية والتي كانت لازالت موجودة في المجتمع القبلي والتي لم يتم الإسلام بتصفيتها من تلك النفوس والتي تحمل أدران وشوائب الجاهلية الأولى ، ولهذا تركه ثمَّ استرجعه أن يقول: ( قد رجع الأمر إلى أهله ) (3).
وهذا ما أشار اليه في (شرح نهج البلاغة) إنَّه (عليه السلام)، " كان أولى بالأمر وأحق، لا على وجه النص، بل على وجه الأفضلية، فإنَّه أفضل البشر بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأحق بالخلافة من جميع المسلمين، لكنَّه ترك حقَّه لما علمه من المصلحة، وما تفرَّس فيه هو والمسلمون من اضطراب الإسلام، وانتشار الكلمة، لحسد العرب له، وضغنهم عليه، وجائز لمن كان أولى بشئ فتركه " .
وفي شرح نهج البلاغة الى المعتزلي يقول " ما معنى قوله عليه السلام: " لا يقاس بآل محمد من هذه الأمة أحد، ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا))، قيل لا شبهة أنَّ المنعم أعلى وأشرف من المنعم عليه، ولا ريب أنَّ محمداً (صلى الله عليه وآله) وأهله الأدنين من بني هاشم، لا سيَّما علياً (عليه السلام)، أنعموا على الخلق كافة بنعمةٍ لا يقدر قدرها وهي الدعاء إلى الاسلام والهداية إليه، فمحمد (صلى الله عليه وآله) " (4).
وكان لقب امير المؤمنين هو اللقب الذي اختص به الأمام علي(عليه السلام) من دون البشرية وكل من تقمصه فهو مثل الثرى من الثريا ، ولهذا فان هو من ألقاب الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، ويعتقد الشيعة أن هذا اللقب هو من مختصاته عليه السلام، وقد لقّبه به رسول الله صل الله عليه وآله وسلم، ولا يجوز لأحد أن يتسمى به حتى الأئمة المعصومين عليهم السلام.
ذكر الشيخ المفيد " أنَّ هذا اللقب أُطلق على الإمام علي عليه السلام في يوم غدير خم عندما نصبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خليفة ومولى المسلمين من بعده، فأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعض الصحابة ومن ضمنهم: أبو بكر، وعمر، وطلحة، والزبير، أن يسلموا عليه السلام بلقب أمير المؤمنين، ومن ثم توافد الناس عليه مجاميع ــ وهو مستقر في خيمته ــ فيسلمون عليه كما أمرهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " (5).
وكذلك استند الشيعة على إثبات أن هذا اللقب مختص بالأمام علي عليه السلام بقول عمر بن الخطاب يوم غدير خم: بَخ بَخ يا علي، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة (6)، حيث صرح بعض المحققين، أنَّ كلمة كل مؤمن بقول عمر، يدل على قبول اختصاص أمير المؤمنين بهذا اللقب (7).
هناك روايتان عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه خاطب بها الإمام علي عليه السلام بلقب أمير المؤمنين الأولى كانت بحضور زوجته صلی الله عليه وآله وسلم أم حبيبة، والثانية بحضور زوجته الأخرى أم سلمة (8).
وهذه أحدى فضائل الإمام علي والتي هي لا تعد ولا تحصى ، والتي لو قيست عبادة أمير المؤمنين لرجحت كفته وهذا ما ذكره نبي الرحمة في حديثه الشريف بقوله : { روى المحبُّ الطَّبري في الرياض النضرة قال: وعن عمر بن الخطاب أنَّه قال: "أشهد على رسول الله (صلى الله عليه وآله) لسمعته وهو يقول: "لو أن السماوات السبع وضعت في كفِّه ووضع إيمان علي في كفة لرجح إيمان عليّ" (9).
وفي كنز العمال للمتقي الهندي قال: "لو السماوات والأرض موضوعتان في كفة وإيمان علي في كفة لرجح ايمان علي" (10).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر :
1 ـ شرح نهج البلاغة. تأليف : ابن ابي الحديد. الجزء : 1. صفحه : ص 29 و 17. منشورات المكتبة الشيعية. موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ٨ - الصفحة ٣٩٦. منشورات المكتبة الشيعية. الإمام علي بن أبي طالب (ع) - أحمد الرحماني الهمداني - الصفحة ١٣٨. منشورات المكتبة الشيعية.
2 ـ [المائدة : 67].
3 ـ شرح نهج البلاغة. تأليف : ابن ابي الحديد. الجزء : 1. صفحه : 143. منشورات المكتبة الشيعية.
4 ـ موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ٨ - الصفحة ٣٩٦. منشورات المكتبة الشيعية.
5 ـ المفيد، الارشاد، ج 1، ص 48 و176.
6 ـ المفيد، الارشاد، ج 1، ص 177.
7 ـ منتظری مقدم، «بررسی کاربردهای لقب امیرالمؤمنین در بستر تاریخ اسلام»، ص 136.
8 ـ المفيد، الارشاد، ج 1، ص 46 ــ 47؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 42، ص 303 و386.
9 ـ أخرجه ابن السمان والحافظ السلفي في المشيخة البغدادية والفضائلي، ج2/226.
10 ـ قال أخرجه الديلمي عن جابر 6/156.
أقرأ ايضاً
- ماذا بعد لبنان / الجزء الأخير
- التكتيكات الإيرانيّة تُربِك منظومة الدفاعات الصهيو-أميركيّة
- ماذا بعد لبنان / 2