شكك آمين عام مركز البحرين لحقوق الانسان في نوایا \"لجنة تحقيق\" شکلها آلخليفة وقال: «لا یمکن تسمیة هذه اللجنة لجنة مستقلة؛ لأن من أمر بتشکیلها هو الملك، والملك هو الذی أمر بقانون الطوارئ وهو الذی فسخ هذا القانون؛ وهو لا یمکن ان یأمر بتشکیل لجنة مستقلة لتحقیق عن الثورة».
ووصف «نبیل رجب» خطاباً ألقاه الیوم «حمد بن عيسى آلخلیفة» خطاباً محبطاً ؛ کما شكك في نوایا \"لجنة ملكية\" شکلها حمد للقيام بالتحقيق في أحداث ثورة 14 فبرایر.
قال أمين عام مركز البحرين لحقوق الانسان: «لا یمکن تسمیة هذه اللجنة لجنة مستقلة؛ لأن من أمر بتشکیلها هو الملك، والملك هو الذی أمر بقانون الطوارئ وهو الذی فسخ هذا القانون؛ وهو لا یمکن ان یأمر بتشکیل لجنة مستقلة لتحقیق عن الثورة».
وفي حال أن حمد بن عيسى أشار إلى أحداث \"فبراير ومارس الماضيين\" فحسب، قال رجب: «في حین أن غالبیة الانتهاکات ارتکبت في شهر ابریل وایلول کیف یتکلم الملك عن فبراير ومارس فقط؟».
وأضاف هذا الناشط الحقوقي: «لیس في هذه الجنة أشخاص یمکن أن نثق بهم. هذه الجنة یجب أن تکون تحت رعایة أمم متحدة ولیس تحت رعایة النظام الخلیفي وهو نظام یعتبر طرف مشکلة وکیف یستطیع أن یقوم بتشکیل جنة لتقصي الحقائق؟!».
وقال نبیل رجب حول عملیة الحوار التي یدعو إلیها النظام: «کیف یمکن الحوار في حین یسجن رموز البلاد في الزنزانات؟! لو کانت هناك نوایا صادقة فنحن بجد ندعم هذا الحوار، ولکن لایوجد أي حوار دون حضور جمیع رؤوس المعارضة».
أقرأ ايضاً
- أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
- العراق يعرض الوساطة بين واشنطن وطهران
- السوداني من لندن: قانون الاستثمار العراقي هو الأفضل في المنطقة