قامت مجموعة من المنظمات الحقوقية والانسانية والملحقيات الثقافية في العاصمة الاسبانية مدريد بتنظيم مؤتمراً لمناصرة ثورة الشعب البحريني من الفترة 25 الى 26 من الشهر الجاري حيث شارك فيه مجموعة من قادة المعارضة البحرينية في الخارج إضافة الى المفكرين والإعلاميين والصحفيين وناشطين في الدفاع عن حقوق الانسان ورؤساء منظمات وهيئات دولية من مختلف العواصم الاوربية حيث استنكر المشاركون في المؤتمر الجرائم البشعة التي يتعرض لها الشعب مشيرين إلى أن سياسة الكيل بمكيالين التي ينتهجها الغرب مع ثورة الشعب البحريني هي التي أعطت الضوء الاخضر والذريعة للقوات السعودية الغازية بإرتكاب هذه الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية، كذلك تحدث المشاركون في المؤتمر بإسهاب عما يجري من انتهاكات صارخة لحقوق هذا الشعب الذي فجر إنتفاضة سلمية لم يستخدم فيها المنتفضون أي نوع من أنواع الاسلحة بل خرج بصدورعارية إلا من سلاح الايمان وعدالة قضيتهم للمطالبة بحقوقهم المشروعة إلا أنهم قد جوبهوا باخطر انواع الاسلحة المتطورة والمحرمة مثل الشوزن وغيره بعد أن سمح ملك آل خليفة بغزو بلاده وفتحها أمام قوى أجنبية إستقدمها لقمع أبناء الشعب البحريني

[img]pictures/2011/06_11/more1309349407_1.jpg[/img][br]

[img]pictures/2011/06_11/more1309349407_2.jpg[/img][br]

[img]pictures/2011/06_11/more1309349407_3.jpg[/img][br]

حيث طالب رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني السيد علي السراي بمحاكمة ملك آل سعود وملك وآل خليفة وكيانيها الارهابيين على ما جرى ويجري من جرائم ترتكب بحق الشعب البحريني كونهم المسؤولين المباشرين عما يحدث كذلك تطرق السراي إلى إقتراحه الذي قدمه في السابق إلى الامم المتحدة بخصوص تجريم شيوخ التكفير الوهابي ومنعهم من دخول اوربا كونهم مسؤولون عن فتاوى القتل التي تحدث في هذا البلد وكذلك في بلدان اخرى كالعراق وافغانستان وغير ذلك من البلدان التي وصلتها لعنة التكفير الوهابي، كذلك أدان المشاركون في المؤتمر الاحكام التعسفية الظالمة بحق المنتفضين وقادة المعارضة وطالبوا العالم الحر بإدانة هذه الاحكام وضرورة الافراج ألفوري عن جميع المعتقلين والوقوف مع محنة هذا الشعب الذي يتعرض لحرب ابادة جماعية.

وفي نهاية المؤتمر تم قراءة البيان الختامي والذي تضمن جميع الاقتراحات والتوصيات التي ادلى بها المشاركون