اكد الامين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسي فى تصريحات لصحيفة \"لوس أنجلوس تايمز\" الأمريكية قائلاً إن علاقته بالرئيس المخلوع المصري \" حسنى مبارك \" \"ليست عقبة كبيرة\"، لأنه لم يكن منتمياً إلى الحزب الوطنى المنحل، أو جزءاً من الممارسات والسياسات أو الفساد علي حد قوله.
و أكد الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة المصرية، أنه هذا هو الوقت للانتقال من الديكتاتورية إلى الديمقراطية، ومن سوء الإدارة إلى الإدارة الجيدة، من نظام مرفوض من الشعب إلى نظام قائم على إرادة الشعب.
و أكد موسى أنه إذا أصبح رئيساً سيحافظ على العلاقات مع كيان الإحتلال الصهيوني، لكنه سيستمر فى الضغط عليه من أجل التوصل إلى حل الدولتين على أساس حدود عام ????، مؤكداً أنه يريد إجراء محادثات، و إعادة العلاقات مع إيران.
و رأت صحيفة \"لوس أنجلوس تايمز\" الأمريكية أن \"موسى\"، يواجه \"موازنة صعبة\" بين تصوير نفسه على أنه \"سياسى مخضرم\"، وبين علاقاته الماضية التى تضره أكثر من أن تساعده، موضحة أن \"موسى\" عندما يتحدث عن \"مبارك\"، يتبنى \"لهجة المناضلين الثوريين\"
و أشارت الصحيفة إلى أن \"موسى\" كان \"ثائراً\" عندما سأله مراسلها عن سبب مجيئه للتحرير مرتين قبل تنحى مبارك بفترة قليلة، وحينها قال موسى \"إنني ذهبت مرتين إلى ميدان التحرير أثناء الثورة\"، مشيراً إلى أن المرشحين الآخرين قد يزعمون أن ظهوره كان له \"حسابات سياسية\".
أقرأ ايضاً
- العراق يعرض الوساطة بين واشنطن وطهران
- السوداني من لندن: العراق يدعم الاستقرار والتهدئة بالمنطقة عبر علاقاته مع ايران وامريكا
- بغداد تفاوض واشنطن لإعادة الأرشيف الوطني العراقي