اكد قيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بزعامة عمار الحكيم اليوم الاربعاء ان عدم حسم ملف الوزارات الامنية ومن بينها وزارة الدفاع ياتي كون معظم مرشحي هذه الوزارة مرتبطون بالنظام السابق ، رافضا في الوقت ذاته ربط سلسلة التفجيرات التي حدثت يوم أمس باختلاف الكتل السياسية في الاجتماع الاخير بمنزل رئيس الجمهورية .
وقال عضو التحالف الوطني حبيب حمزة الطرفي لمراسل موقع نون اليوم الاربعاء \" رغم الاتفاق بين الكتل السياسية على وزيرين للداخلية والامن الوطني ، لايزال الجدل محتدم على مرشح القائمة العراقية لوزارة الدفاع وهناك مشكلة في هذا الامر حيث ان الشخصيات التي طرحت لتولي هذه الوزارة هي شخصيات غير مقبولة ولها تاريخ غير مقبول ونحن بحاجة الى رؤيا واضحة وشفافة وطريقة خاصة بالتعامل لاسيما الملفات الامنية\".
واضاف \" يبدو ان قضية مرشحي الوزارتين الداخلية والامن الوطني قد حسم رغم الشد والجذب الذي حصل سابقا حيث رست الاصوات الان على توفيق الياسري لوزارة الداخلية ورياض غريب لوزارة الامن الوطني ، وهناك مجموعة اسماء لتولي وزارة الدفاع لكن تلك الاسماء اتضح ان لها ارتباط مع النظام السابق وبالتالي رفضت من قبل معظم الكتل السياسية \". ورفض الطرفي الكشف عن بعض تلك الاسماء لاسباب وصفها بالسياسية \"، مستبعدا ان \" يكون الخلاف الذي نشب بين دولة القانون والقائمة العراقية وعدم حضور الاخيرة الى اجتماع منزل الطلباني كان سببا وراء التفجيرات في العاصمة بغداد وبعض المحافظات العراقية الاخرى \".
وبين الطرفي ان \" العمليات المسلحة الاخيرة هي سلسلة من عمليات ارهابية حصلت وتحصل منذ فترة ليست بالقصيرة بالعراق وبأماكن مختلفة والان تحولت الى عمليات نوعية وهي استهداف مجالس المحافظات وهذا الامر يحتاج الى ان يدرس ويعالج والقضية الامنية حساسة جدا ولابد من دراسة الملف الامني بشكل مفصل وتظافر الجهود من اجل وقف العمليات المسلحة التي تستهدف المدنيين \".وأكد عضو التحالف الوطني عن المجلس الاسلامي الاعلى ان \" انشغال بعض قادة الكتل السياسية باعمال خاصة بهم لايعني مقاطعتهم للاجتماع \"، مستدركا \" لكن كانت جميع الكتل السياسية ممثلة بالحضور وتم التطرق الى كافة الامور المختلف عليها وادرك الجميع بان دعم حكومة الشراكة الوطنية هو واجب لانها ممثلة بكافة الطيف السياسي العراقي وبالتالي اللجوء الى طرق اخرى هي من الامور التي تضر بالدولة والسياسي العراقي على حد وصفه \". وتابع \" اضف الى ذلك ان المحيط العراقي هو مرتبك وفيه الكثير من المشاكل وهو ما سينعكس سلبا على الوضع العراقي في حال لم يكن هناك توافق بين القوى السياسية العراقية \".
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- وزير الكهرباء يوجه بإطلاق 19 مشروعا جديدا ببغداد وتشكيل غرفة عمليات للزيارة الرجبية
- أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
- الرئيس الفرنسي يصل إلى بيروت