أصدر الأزهر الشريف بيانا رسميا أكد فيه على ضرورة تخلى الحكام العرب عن مناصبهم استجابة لرغبة الشعوب وحقنا للدماء.
وأدان الأزهر فى بيانه كل الأنظمة الاستبدادية القمعية التي تسلطت على الشعوب العربية المقهورة، وطالب الحكام والرؤساء أن يوازنوا بين تركهم لمناصبهم وبين الدماء التي تسيل أنهارًا نتيجة لتمسكهم بالبقاء في مناصبهم، وقال أن تركهم أماكنهم أقل واجب يرد إلى شعوبهم التي صبرت عليهم طويلاً.
وانتقد الأزهر في بيان له، سلبية العالم العربي والإسلامي بمؤسساته ونُظُمه التي تقاعست عن واجبها في حل مشكلاتنا الداخلية السياسية وهيأت الأجواء لتدخلات عسكرية أجنبية ظن كثيرون أن عهدها قد ولى إلى غير رجعة، مؤكدا أن التاريخ لن ينسى أن الشعوب العربية، حكامًا ومحكومين، قد فقدوا الاتجاه الصحيح في مواجهة قضاياهم.
كما أعلن البيان مساندة الأزهر للمطالب المشروعة لثورة الشعب الليبي الشقيق، وحذر من الاستعمار الأمريكي والأوروبي للأراضي الليبية العربية وتقسيمها وتدمير ثرواتها الطبيعية والبشرية.
أقرأ ايضاً
- نائب يطالب باستعادة الحقول النفطية المستولى عليها في كركوك ونينوى
- رئيس الوزراء يؤكد تطلع العراق نحو المزيد من التعاون مع صندوق النقد العربي
- البابا فرنسيس يتحدث في مذكراته عن لقائه بالسيد السيستاني دام ظله