حجم النص
يوسف السعدي
بعد أن أطلقت النجف شرارة الحرب الأولى في سنة 1918 على الاحتلال الانكليزي صار كل شيء جاهز من اجل الخلاص من الاحتلال لاسيما بعد أن كسرت الثورة حاجز الخوف، وهيئة الأجواء لقيام الثورة العشرين في العام العشرين في القرن العشرين والتي أصبحت حدث تاريخي.
بسبب في قيام الثورة هو مخالفة المحتل للوعود التي أعطاها للعراقيين أثناء الثورة العربية الكبرى، المتمثلة في قيام دولة دستورية عراقية على أساس ديمقراطي الشعب هو صاحب القرار في اختيارها، لكنها كانت على ارض الواقع الاحتلال في أبشع ورفض للظلم والاستعباد وفرض الضرائب والاتاوات والتعامل السيئ والتجاوزات على أبناء المجتمع العراقي عدم الاحترام والتعامل التعسفي، الذي ولد أجواء نفسية ضاغطة أدت إلى اشتعال روح الثورة داخل المجتمع.
للمرجعية دور المهم في تأجيج روح الثورة بين صفوف الشعب، حيث كانت مدينة النجف ملتقى الثائرون، من خلال تواصل العشائر مع النجف في مناسبات الدينية قبل الثورة., المرجع الشيرازي هو السبب في انتصار الثورة بسبب رفضه للاحتلال والذي كان جليا من خلال عدم استقبال الحاكم البريطاني، جهز للثورة من خلال مراسلات مع زعماء العشائر في كل مناطق العراق، أي أن أمر الثورة هو أمر النجف.
الثورة لحظة استيقاظ عراقية مهمة منها بدأ التأريخ العراق المعاصر، حدث كبير جدا تم من خلاله انتزاع السيادة وتأسيس الدولة الحديثة، الوعي والاستعداد للثورة والإيمان بالقضية والصبر والتخطيط لها، وهي الركائز الأساسية وسر النجاح، والأهم من ذلك التنسيق مع مرجعية النجف وصدور الفتوى أعطت للثورة شرعيتها.
الثورة أثبتت أرادت الشعب وقوة عشائره في دفاع عن العراق، وانتصرت على اعتي ترسانة حربية بأسلحتهم التقليدية، الإصرار والإيمان والصبر والشجاعة جعلت الانكليز يطلبون التفاوض مع الثوار، من اجل حفظ ما تبقى من هيبة الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس آنذاك، وحققت مطالب الثوار المتمثلة في تأسيس دولة عراقية.
لم تنتهي ثورة العشرين بل هي باقية وخالدة لأهدافها وشرعيتها، والاهم لأنها ثورة عراقية بامتياز، استطاع الشعب من خلالها بناء الدولة العراقية الحديثة، هي التي أرغموا فيها أقوى حكومة عالمية على الرضوخ، كانت نبراس وقدوة لجميع ثورات المنطقة العربية بعدها، حولت العراق إلى دولة مؤسسات بالضغط الشعبي، بدماء وجهود الشعب انتصرت الثورة، أن ثورة العشرين هي درس بليغ لكل محتل أو سلطوي ظالم، هي ثورة عارمة ودرس قاسي، وقد أثبتت الثورة أن هذا الوطن لم يستكن على الظلم.
خلال هذه (100) عام من عمر ثورة العشرين المباركة، قدم لنا التاريخ الكثير من مواقف المجد لهذا الشعب الابي، في كل مرة يواجه بها الظلم والاستبداد، لأنه شعب يرفض ان يعيش كما يخطط الاخرين، بل كما يخطط هو لنهضة بلده وتطوره، وظهر هذا جليا في تكاتف أبناء الشعب العراقي في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي ودحره في (3) سنوات في حين توقع العالم (30) سنة.
أكد هذه الثورة والمواقف اللاحقة لها من تاريخ العراق الحافل بالانتصارات على الظلم والظالمين، ان الشعب قادر على تحقيق جميع ما يهدف إليه إذا توحدت كلمته على الهدف الأسمى وهو ورفعة وسمو العراق كبلد وبالتالي تحقيق الرفعة والسمو للشعب.
بعد أن أطلقت النجف شرارة الحرب الأولى في سنة 1918 على الاحتلال الانكليزي صار كل شيء جاهز من اجل الخلاص من الاحتلال لاسيما بعد أن كسرت الثورة حاجز الخوف، وهيئة الأجواء لقيام الثورة العشرين في العام العشرين في القرن العشرين والتي أصبحت حدث تاريخي.
بسبب في قيام الثورة هو مخالفة المحتل للوعود التي أعطاها للعراقيين أثناء الثورة العربية الكبرى، المتمثلة في قيام دولة دستورية عراقية على أساس ديمقراطي الشعب هو صاحب القرار في اختيارها، لكنها كانت على ارض الواقع الاحتلال في أبشع ورفض للظلم والاستعباد وفرض الضرائب والاتاوات والتعامل السيئ والتجاوزات على أبناء المجتمع العراقي عدم الاحترام والتعامل التعسفي، الذي ولد أجواء نفسية ضاغطة أدت إلى اشتعال روح الثورة داخل المجتمع.
للمرجعية دور المهم في تأجيج روح الثورة بين صفوف الشعب، حيث كانت مدينة النجف ملتقى الثائرون، من خلال تواصل العشائر مع النجف في مناسبات الدينية قبل الثورة., المرجع الشيرازي هو السبب في انتصار الثورة بسبب رفضه للاحتلال والذي كان جليا من خلال عدم استقبال الحاكم البريطاني، جهز للثورة من خلال مراسلات مع زعماء العشائر في كل مناطق العراق، أي أن أمر الثورة هو أمر النجف.
الثورة لحظة استيقاظ عراقية مهمة منها بدأ التأريخ العراق المعاصر، حدث كبير جدا تم من خلاله انتزاع السيادة وتأسيس الدولة الحديثة، الوعي والاستعداد للثورة والإيمان بالقضية والصبر والتخطيط لها، وهي الركائز الأساسية وسر النجاح، والأهم من ذلك التنسيق مع مرجعية النجف وصدور الفتوى أعطت للثورة شرعيتها.
الثورة أثبتت أرادت الشعب وقوة عشائره في دفاع عن العراق، وانتصرت على اعتي ترسانة حربية بأسلحتهم التقليدية، الإصرار والإيمان والصبر والشجاعة جعلت الانكليز يطلبون التفاوض مع الثوار، من اجل حفظ ما تبقى من هيبة الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس آنذاك، وحققت مطالب الثوار المتمثلة في تأسيس دولة عراقية.
لم تنتهي ثورة العشرين بل هي باقية وخالدة لأهدافها وشرعيتها، والاهم لأنها ثورة عراقية بامتياز، استطاع الشعب من خلالها بناء الدولة العراقية الحديثة، هي التي أرغموا فيها أقوى حكومة عالمية على الرضوخ، كانت نبراس وقدوة لجميع ثورات المنطقة العربية بعدها، حولت العراق إلى دولة مؤسسات بالضغط الشعبي، بدماء وجهود الشعب انتصرت الثورة، أن ثورة العشرين هي درس بليغ لكل محتل أو سلطوي ظالم، هي ثورة عارمة ودرس قاسي، وقد أثبتت الثورة أن هذا الوطن لم يستكن على الظلم.
خلال هذه (100) عام من عمر ثورة العشرين المباركة، قدم لنا التاريخ الكثير من مواقف المجد لهذا الشعب الابي، في كل مرة يواجه بها الظلم والاستبداد، لأنه شعب يرفض ان يعيش كما يخطط الاخرين، بل كما يخطط هو لنهضة بلده وتطوره، وظهر هذا جليا في تكاتف أبناء الشعب العراقي في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي ودحره في (3) سنوات في حين توقع العالم (30) سنة.
أكد هذه الثورة والمواقف اللاحقة لها من تاريخ العراق الحافل بالانتصارات على الظلم والظالمين، ان الشعب قادر على تحقيق جميع ما يهدف إليه إذا توحدت كلمته على الهدف الأسمى وهو ورفعة وسمو العراق كبلد وبالتالي تحقيق الرفعة والسمو للشعب.
أقرأ ايضاً
- الذكاء الاصطناعي الثورة القادمة في مكافحة الفساد
- ثورة الحسين (ع) في كربلاء.. ابعادها الدينية والسياسية والانسانية والاعلامية والقيادة والتضحية والفداء والخلود
- ما يميز ثورة عاشوراء خمسٌ على الأقل