أكدت نقابة المعلمين، اليوم الخميس، إنهاء إضراب الكوادر التدريسية مع الاستمرار بالتواجد في ساحات التظاهر، وفيما بينت الآلية التي سيتم من خلالها تعويض الدروس الفائتة نتيجة الإضراب، شددت على أنها لن تسمح بمعاقبة الكوادر التي امتثلت لقرار الإضراب.
وقال أمين سر النقابة عدي العيساوي، إنه "وفقاً للإجراءات الإدارية والقانونية فإن الجميع يعلم بأن فترة الإضراب تنتهي اليوم، بالتالي على نقابة المعلمين إتخاذ قرار، وقررت النقابة إنهاء الإضراب عن الدوام والمباشرة بقاعات الدراسة وتعويض الطلبة والتلاميذ عما فاتهم من دروس، والتواجد بشكل أكثر في ساحات التظاهر والتماسك مع الحراك الشعبي حتى تحقيق المطالب".
وبشأن مطالب النقابة، أوضح العيساوي أن "هناك مطالب كثيرة وبينتها النقابة منذ أعوام، وهي مطالب تهتم بقطاع التربية والتعليم ومنتسبيه، حيث أوضحنا للحكومة أن وجود ثمانية إلى تسعة ملايين أمي خطر كبير، وعلى الدولة الالتفات إلى أين يذهب القطاع وتكف عن إهماله الذي يعني بمستقبل أبنائنا، كذلك نحن بحاجة إلى 20 ألف مدرسة، بالإضافة إلى خروجنا من التصنيف العالمي لجودة التعليم".
وأضاف العيساوي قائلاً: "اليوم، نحن نحتاج إلى إصلاح واقع عام للبلد والقضاء على الفساد، ونحن رأينا أن تكون مطالبنا هي فقط مطالب الجماهير في ساحات التظاهر ونكتفي بذلك"، مشيراً إلى أنه "إذا تم إصلاح الوضع العام فبالتأكيد سيكون هناك إصلاح لقطاع التربية والتعليم".
وبشأن آلية تعويض الدروس الفائتة، قال العيساوي إن "التأخير لمدة أسبوعين أو 10 أيام من الممكن أن نعوضه من خلال الدروس الإضافية أو استغلال أيام العطل، وهذه ممكنة جداً بالنسبة لملاكاتنا"، لافتاً إلى أن "الأيام المقبلة سوف تشهد إعداد جداول تعوض جميع الدروس التي فاتت"، وفقاً لفضائية السومرية.
ودعا العيساوي الكوادر التدريسية إلى الالتزام بقرار إنهاء الإضراب، ماضياً إلى القول: "حذرنا وزارة التربية والجهات الحكومية من التوجه بتهديد الملاكات أو مساسهم بعقوبات إدارية، ولن نسمح بذلك".
أقرأ ايضاً
- رئيس الوزراء يؤكد تطلع العراق نحو المزيد من التعاون مع صندوق النقد العربي
- المشهداني في ضيافة زيدان: العفو لن يطلق الإرهابيين ولا الفاسدين إلا إن أعادوا المال
- مجلس النواب يعقد جلسته برئاسة المشهداني