قال المرجع الديني الشيخ محمد اسحاق الفياض انه لا يدعم اي قائمة في الانتخابات المقبلة ولايؤيد أي طرف ، وحذر من تسييس الدين واستغلال المناسبات الدينية والاماكن الدينية للدعوة الى بعض الجهات الحزبية.
وبين الفياض في كلمة تليت عنه بالنيابة في مؤتمر المبلغين السادس عشر المقام في النجف:\" نشجب ونستكر الاعمل الاجرامية وبشدة والتي لاتمت الى الانسانية فضلا عن الاسلام بصلة ، ندعو السياسيين والكتل الحزبيو جميعا بوحدة الصف وتوحيد الكلمة والتفكير بجد بكافة الطرق الممكنة لانقاذ البلد من هذه الاوضاع الماساوية لان مسؤوليتهم امام الله وامام شعبهم ان يكونوا حريصين على مصالح الشعب والبلد قبل مصالحهم اواهدافهم الحزبية الضيقة ، والتصدي بحزم لتضييق الخناق على الارهاب وضربهم بشدة في كل مكان ومعاقبة المجرمين والاسراع بتنفيذ العقاب الصارم لمن تثبت عليهم الجرائم وانزال القصاص العلني والعادل بهم ليكونوا عبرة لالاخرين وليعرفوا ان دماء العراقيين عزيزة ولن تهذب هدرا .\"
واضاف:\" ان مسؤولية الخطباء والمبلغين دعوة الناس الى الهدوء والاستقرار ونبذ المشاحنات الطائفية ورص الصفوف والعيش معا بسلام وامان ، والحذر الشديد من تسييس الدين واستغلال المناسبات الدينية والاماكن الدينية للدعوة الى بعض الجهات الحزبية او بعض الشخصيات السياسية بل ينبغي على رجال الدين ان يكونوا بمسافة واحدة بالنسبة الى الجميع لان دورهم دور الارشاد والنصح والمراقبة والاشراف على المسؤولين والكتل السياسية ودعوتهم الى رص الصفوف وتوحيد الكلمة لانقاذ البلد من الاوضاع المتردية الماساوية والتراشقات الحزبية ، الاستمرار بمطالبة الحكومة والمسؤولين بتوفير الخدمات الاساسية للمواطنين ، لان الاوضاع المتردية للمجتمع العراقي ، تحتم علينا جميعا ان نرفع اصواتنا وان نضغط على الجهات الرسمية لتؤدي واجبها وتتخذ قراراتها والاجراءات اللازمة لحل هذه الازمات الخانفة .\"
وطالب الفياض :\" بتعديل الدستور ولاسيما البنود التي تكفل حرية المذهب وان كل مواطن حر في اختيار مذهبه ومن حقه ممارسة عباداته وعقائده وفق مايختار ويؤمن به وان يطبق هذا البند باسرع وقت ممكن في الدوائر الرسمية وعلى الخصوص وزارة التربية والمدارس فلابد من تصحيح المناهج الدراسية في مادتي الدين والتاريخ حتى يدرس المواطن ابنائه مايعتقد به ويعلم اطفاله تاريخ مذهبهم الذي ينتمون اليه وليس ذلك من الطائفية كما يدعي البعض بل ان الطائفية هي مايحصل الان من فروض عقائد وتاريح اح المذاهب على ابناء المذهب الاخر، ونحذر الدولة من التسامح او التساهل والسكوت حول تطبيق هذا البند لانه تضييع لحقوق الاكثرية من شعب العراق وخيانة وجريمة بحقهم .\"
وطالب الفياض المبلغين:\" الحكومة والبرلمان بتخفيض رواتب الموظفين الكبار وفي طليعتهم هيئات الرئاسة الثلاث والوزراء والبرلمانيين واعضاء مجالس المحافظات فان رواتبهم العالية لم نسمع لها مثيل في أي بلد من بلدان العالم في القوت الذي نجد في العراق من لايجد لقمة العيش وليس له ماوى يؤيه ، ان هذا خطظا فادح ينغبي تداركه واصلاحه باسرع مايمكن ، والا فانه عار كبير على من يدعي انه يمثل الشعب وفي نفس الوقت يقوم باستغلال الشعب بهذه الطريقة البشعة .\"
وقال \": نحن لاندعم اي قائمة في الانتخابات المقبلة ولانؤيد أي طرف ولكن نؤكد ان على الشعب العراقي الكريم الاهتمام بها لانها تحدد مصيرهم ومصير بلدهم في المستقبل ونامل ان لايكون الاستياء من الكتل السياسية في هذه الفترة الزمنية من جهة عدم تقديم الخدمات الاولية سببا لضعف مواقفهم وعدم الادلاء باصواتهم في الانتخابات المقبلة لان عدم المشاركة فيها اكر خطير جدا ينبغي عليهم الانتباه الى عواقبه الوخيمة وان ينتخبوا من كان له سمعة طيبة في اوساطهم وكفوء ونزيه ومخلص وان لايدلوا باصواتهم بعشوائية بدون معرفة المرشح وعدم الانجرار وراء الوعود غير الواقعية والشعارات الرنانة والدعايات الفارغة وعدم بيع اصواتهم بالمال لانه امر في غاية الخطورة وخيانة للبلد حيث انه يغير مجرى الانتخابات عن موقعها الصحيح ويؤدي الى ما لايحمد عقباه \".
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- بالصور: موائد مواكب الكاظمية والمحافظات تطعم ملايين الزائرين
- العثور على رفات في خزان مياه بسنجار
- السفير الفلسطيني لممثل السيد السيستاني : نقدم شكرنا للعراق والمرجعيات الدينية لمواقفهم الإنسانية ودعمهم للشعب الفلسطيني(فيديو)