اكدت محافظة بغداد ان المعلومات والتصريحات التي ذكرها محافظ بغداد حول عائدية السيارة التي انفجرت في ساحة الملك فيصل الاول امام مبنى وزارتي العدل والبلديات في يوم الاحد 25/10/2009 اعتمدت على تقرير ارسله مديرية مرور بغداد/ الكرخ . وواضح بيان صادر عن محافظة بغداد اليوم ان المعلومات والتصريحات التي ذكرها محافظ بغداد الدكتور صلاح عبد الرزاق حول عائدية السيارة اعتمدت على تقرير ارسله مدير مرور بغداد/ الكرخ يبين فيه عائدية السيارة الى دائرة ماء (الثرثار) التابعة لقضاء الفلوجة ، وانها سرقت منذ عام 2002 وتحمل السيارة رقم (1486 حكومي) ورقم محرك السيارة . وأضاف البيان \" ان ذكر عائدية السيارة لا يشكل طعنا او اتهاما يوجه إلى مجلس محافظة الانبار او السادة المسؤولين في قضاء الفلوجة ، فهي سيارة مسروقة وحالها حال الكثير من السيارات الحكومية التي تمت سرقتها قبل سقوط النظام المباد وبعده ، وخلال المؤتمر الصحفي لمحافظ بغداد لم يؤكد ان هذه السيارة هي التي انفجرت بل ذكر ان هناك احتمالا ان يكون الباص الابيض الذي ظهر في شريط الفديو الذي عرض خلال المؤتمر هو الذي انفجر وقد رسمت عليه دائرة حمراء. ونقل البيان عن الدكتور عبد الرزاق قوله: ان سرقة السيارات واستخدامها في العمليات الارهابية امر انتشر في جميع المحافظات بلا استثناء وطيلة الاعوام الماضية ولو كانت السيارة تعود الى اية وزارة او محافظة كالنجف والبصرة والحلة او غيرها لما ترددنا في تسميتها ، داعياً جميع السادة المسؤولين ووسائل الاعلام الى تجنب تحميل الامور فوق طاقتها والتلويح بنفس طائفي فهذه صفحة سوداء طواها الشعب العراقي بوحدته وتماسكه بالخيار الوطني ونأمل من الجميع التحلي بروح المسؤولية والوطنية .وتابع كنا نأمل من مجلس محافظة الانبار او محافظ الانبار ان يتصلوا بنا معزين بالحادث الارهابي الذي دمر مبنى المحافظة وعلى الضحايا من الشهداء والجرحى من موظفين ومواطنين عراقيين، كما فعلت بقية مجالس المحافظات والسادة المحافظون الكرام.