نفى محافظ النجف عدنان ألزرفي ما أشيع مؤخر في المدينة ووسائل الإعلام من رغبته بتقديم استقالته وقال في مؤتمر صحفي عقده في مبنى المحافظة بحضور عدد من وسائل الإعلام ( كل ما أثير في وسائل الإعلام هو إشاعات الغرض منها زعزعة ثقة المستثمرين بالحكومة المحلية المنتخبة الجديدة ، هناك إقبال من المستثمرين من خارج العراق على محافظة النجف سواء استثمار في مجال الفنادق والخطوط الجوية وهذا الإقبال قد يغيض البعض من داخل المحافظة وخارجها لذلك لا صحة لهذه الإشاعات لم أرشح لأكون رئيس جهاز مخابرات ولا وزير امن وطني علاقتي جيدة بمجلس المحافظة جيدة تحالفاتنا لازالت نفسها الإخوة في مجلس المحافظة ثقتهم بأدائنا وعملنا جيدة لم يصدر أي تصريح داخل المجلس لقبول او تقديم استقالة من نوع ما ..

واضاف بقوله : النجاح الكبير الذي نحققه في مجال الاستثمار وانا وقعت 16 إجازة استثمارية وألان لدينا بالبريد بحدود عشرة إجازات استثمارية والتي سوف تلقي بظلالها الكبيرة على اقتصاد المحافظة وستنعش اقتصاد المحافظة ، اليوم التقينا بوفد استشاري أمريكي في مطار النجف وهذه النجاحات قد تقلق بعض الجهات ونحن مقبلون على انتخابات سياسية ، هناك رغبة أمريكية بفتح خط طيران بين النجف والولايات الأمريكية و كان الوفد مسرورا جدا وكذلك طرحت عليهم نقل الجنود والمسئولين الأمريكان الى مختلف دول العالم وهذا يقوي اقتصاد المدينة وهناك خطوات جيدة تتكلل بالنجاح )

وحول زحف صلاحيات الوزراء على المحافظين اجاب ( الوزارات اغلبها غير متعاونة مع المحافظات ومجالسها وقد باشرنا بأخذ خطوات تصعيديه تجاه الوزارات التي لا تتعاون مع المحافظات في مجال الاستثمار او في مجال تقديم الخدمات اورفع الصلاحيات عن المحافظات نلاحظ هذه الوزارات تتعمد وبشكل متقصد مثل وزارة الصناعة كانت تدعم السمنت في محافظة النجف هنالك عدد من الوكلاء المستفيدين من السمنت المدعوم وكذلك الطبقات الشعبية المحرومة واوقفت وزارة الصناعة هذا الدعم منذ ان استلمنا مهام المحافظة وسنتخذ خطوات جدية بهذا الصدد وان اضطررنا الى غلق الشركة العامة للسمنت الجنوبية في محافظة النجف فسوف نغلقها لان ضررها اكثر من نفعه لما يسبب من تلوث لبيئة النجف ، شكونا الى وزارة التعليم العالي حول رئيس جامعة الكوفة ، ولم تتخذ أي اجراء وكذلك شكونا بعض المدراء الى وزاراتهم ولم تتخذ أي اجراء وارتأينا ان اية وزارة لا تستجيب الى مطالب المحافظة سوف نصعد باتجاه اخر يخدم مصالح ابناء النجف ..

وان ما يتعلق بعلاقتنا مع الوزارات ليست علاقة تعاون وهي علاقة انفراد بقراراتها وهذا يلقي بالعبء الاكبر على المحافظات المبادرة الزراعية التي اطلقها دولة رئيس الوزراء لتحسين الواقع الزراعي في العراق ماتت بين وزارتي الزراعة والمالية والمزارع رجل بسيط يطلب منه سند الارض والكفيل الموظف والموظف كم مواطن يكفل في العراق وزارة الزراعة هي اسم وزارة زراعة ليس لها أي حضور فاعل في الوسط الزراعي العراقي ووزارة المالية من المعرقلات الاساسية لهذه المبادرة لان هنالك شروط جدا مزعجة جدا و لايمكن للفلاح الاستفادة من هذه المبادرة وكذلك الان فيما يتعلق بالميزانية التكميلية الان نشكو ولدينا اموال في وزارة المالية 60 مليار للمقبرة 36 مليار للمطار 20 مليار للسكن وهي مدورة من العام الفائت وللان لا احد يرغب في اطلاق الميزانية التكميلية وحاجة المحافظة لها كبيرة جدا ، حتى المنافع الاجتماعية التي ينفقها المحافظ للمواطنين والبالغة 42 مليون دينار ترفض المالية ان تفتح هذا الباب العلاقة سيئة جدا والوزارات غير متعاونة مع المحافظات مما يسبب رجوع الكثير من الاموال الى وزارة المالية مرة اخرى ، حول المدارس وزارة التربية مقصرة جدا فيما يتعلق بتغطية خدمات المدارس بدانا بوضع هيكلية جديدة لمديرية تربية محافظة النجف قبلت وزارة التربية ام لم تقبل هذا النظام الموضوع في التربية لا يخدم النظام التربوي في العراق حتى بعد خمسين عاما ،هناك نقص شديد في الابنية المدرسية والمناهج التعليمية ووسائل التعليم بائسة جدا ، لذلك الحل الوحيد تحول هذه الوزارات الخدمية الى المحافظات ومجالسها حتى تستطيع ان تغير بالموازنة في القطاعات ، في موازنة 2010 وضعنا 25 مليار لبناء المدارس والتي لا تفي الا بنسبة 5% من الاحتياج الفعلي الى المدارس في النظام الجديد الذي نضعه للتربية يعتمد على المواطن واخذ الضرائب والتربية تحتاج نقدا سنويا يبلغ 100 مليار دينار حتى تستطيع ان توفر تعليم كاف وجيد لابنائنا وبناتنا )

حول التسوية القانونية النهائية بين المحافظة وشركة العقيق الكويتية المشغلة لمطار النجف اكد ( لدينا محادثات ختامية مع الشركة ، الشركة اذا لم تبرز لنا وتثبت لنا على ما يدل على قدرتها المالية والإدارية على إدارة المطار سوف نفسخ العقد المبرم لأننا أرسلنا لهم إنذارات نهائية وقسم من الأجهزة الخاصة بالمطار سوف تشتريها المحافظة وسنحاول ان نتحدث مع هيئة الطيران لاستمرار الطيران ليلا ونهارا \".

نحن لدينا عجز في الموازنة 153 مليار تم تسديد 109 مليار هذا العام وسيسدد 44 مليار دينار العام المقبل ، واغلب المشاريع التي نفذت عشوائية وغير منتظمة وضعيفة جدا مثل مشروع مدينة العاب الحزام الأخضر الذي فيه فساد كبير جدا والذي ترفض بلدية النجف استلامه )

حول رغبة بعض الدول بفتح قنصليات في النجف قال ( النجف عاصمة دينية وسياسية وكثير من الدول ترغب في فتح قنصليات ، نحن نرحب بكل دولة تحترم سيادة وامن الشعب العراقي وتحدث معي وزير الخارجية والسفير والقنصل الايراني في النجف حول الرغبة في فتح قنصلية لهم في النجف ، لا يوجد وقت محدد لافتتاح هذه القنصليات ، ولكن القنصلية البحرينية ربما تكون الاسرع وقد طلبوا مساعدات لفتح قنصليتهم في اسرع وقت )

وقد اشيع مؤخرا في المحافظة وعدد من وسائل الاعلام نية محافظ النجف تقديم استقالته لشغل رئاسة جهاز المخابرات .

موقع نون خاص