هدد عضو البرلمان العراقي مثال الالوسي بـالكشف عن الشخصيات السياسية التي اعترف المجرمون بتورطها في دعم التفجيرات الاخيرة، وانه سيكشف تلك الشخصيات امام مجلس النواب اذا لم يقم القضاء بواجبه ، وكشف الالوسي في تصريحات مثيرة في اطار قضية تفجيرات الاربعاء الدامي والازمة العراقية السورية ، بان الشخصين القياديين البعثيين اللذين يطالب بهما العراق من سوريا ، محمد يونس الاحمد وسطام فرحان المتهمين بالوقوف وراء تفجيرات الاربعاء الدامي قد وصلا العاصمة اللبنانية بيروت مؤخرا بجوازي سفر مزورين واسمين مستعارين ، ، مضيفا ان معلومات اخرى تفيد بقيام السلطات السورية بالتحضير لنقل قيادات بعثية اخرى الى السودان، مبينا ان الضغط العراقي والتوجه الى مجلس الامن الدولي اعطى نتائج مبكرة وسريعة ما دفع الحكومة السورية الى التهرب من الاتهامات العراقية، واكد الالوسي ان دقة وقوة المعلومات العراقية جعلت الطريق سالكا امام تدويل قضية التفجيرات في اروقة مجلس الامنن لكن النائب الالوسي لم يكشف عن مصادر معلوماته ، وفيما اذا كانت من مصادر عراقي امينة ام مصادر عربية او اجنبية .
ودعا الالوسي في تصريحات لصحيفة ( للمشرق ) العراقية القضاء العراقي الى ان يأخذ دوره ومتابعة التحقيقات لكشف المتورطين والجناة الحقيقيين، وهدد عضو البرلمان العراقي بـالكشف عن الشخصيات السياسية التي اعترف المجرمون بتورطها في دعم التفجيرات الاخيرة، وانه سيكاشف تلك الشخصيات امام مجلس النواب اذا لم يقم القضاء بواجبه.
وانتقد الالوسي تعاطف بعض القوى السياسية ومرونة موقفها تجاه الازمة مع سوريا.واصفا ذلك بانه محاولة لاستدرار عطف البعثيين الذين اصبحوا سلعة مستهلكة، مؤكدا ان بعض الاطراف السياسية تراهن على اصوات البعثيين في الانتخابات المقبلة، وترى نفسها بحاجة لإبداء مواقف مرنة ومساندة لسوريا،وتتخيل ذلك املا بالحصول على دعم البعثيين وكسب تأييدهم ما يعد دليلاً على افلاسها سياسيا.
ورأى الالوسي ان توتر علاقات العراق مع دول الجوار يعود الى دول الجوار نفسها قبل غيرها التي تحاول الهروب من ازماتها الداخلية بتصديرها الى العراق، مبينا ان بعض دول الجوار يتحين الفرص لتقاسم الادوار في العراق لاسيما بعد الانسحاب الامريكي
أقرأ ايضاً
- الموافقة على مسودة مشروع قانون المحافظات الجديد تمهيدًا للسير بإجراءات تشريعه
- رئيس مجلس النواب يجتمع برؤساء الكتل النيابية لمناقشة القوانين المهمة
- باكستان تحث إسرائيل على الانسحاب من الأراضي اللبنانية والسورية