كشف مسؤول عراقي عن قيام وزارة حقوق الإنسان العراقية بغلق 236 ملفا لمفقودين كويتيين من ضحايا حرب الخليج الثانية من بين 609 مفقودين تم العثور على رفاتهم.

وقال كاظم العنزي مدير قسم الأسرى والمفقودين ورفات ضحايا الحرب في وزارة حقوق الإنسان العراقية لصحيفة “الصباح” الحكومية العراقية أمس إن ملف المفقودين الكويتيين كان من ضمن أولويات مباحثات خاضها وفد الوزارة المشارك في الاجتماع الدوري للجنة الفنية العربية المشتركة بين الجانبين الذي عقد قبل أسبوعين في الكويت وأحرز تقدماً في هذا الملف في إخراج العراق من البند السابع، لاسيما أن الجانب العراقي ملتزم بتقديم تقرير إلى الأمم المتحدة يوضح فيه مجمل تحركاته ضمن ذلك الملف استنادا إلى قرار مجلس الأمن عام 1999 الذي تمت بمقتضاه مطالبة المفاوض العراقي بهذه الإجراءات.

وأوضح أنه تم تحديد هوية 105 مفقودين عراقيين فقط من بين 1137 في الكويت وهذا ما يوضح الفرق في إجراءات البلدين بصدد هذا الملف وقد تم خلال الاجتماع الاتفاق على مرافقة شاهد عيان عراقي للوفد الذي من المقرر أن يتوجه إلى الكويت خلال الأسبوعين المقبلين للتعرف إلى موقع يشتبه في أنه يضم رفات 27 عراقيا وكويتيين اثنين قضوا في عملية قصف خلال العمليات العسكرية عام 1991والذي استهدف قاعدة علي السالم الجوية بصواريخ ارض جو.

وذكر العنزي أن الوفد العراقي طالب الجانب الكويتي بتحديد مصير العراقيين الذين تم استخراج رفاتهم خلال عمليات النبش العشوائي عام 2003 والتي تم خلالها التصرف برفات 329 مفقودا مجهول الهوية من محافظات السماوة وكربلاء والنجف والرمادي وان الوفد طالب أيضاً بتزويد الوزارة بالبصمة الوراثية للمفقودين العراقيين الذين تم العثور عليهم لإدخالها في مركز المعلومات التابع للوزارة ومن ثم تحديد هويتهم.

الخليج الاماراتية