وصل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الثلاثاء الى دمشق لاجراء محادثات مع الرئيس بشار الاسد تتناول مسائل امنية خصوصا.
وكان رئيس الوزراء السوري محمد ناجي العطري في استقبال المالكي لدى وصوله الى مطار دمشق يرافقه في زيارته وزير الدولة للامن القومي ووزيري النفط والموارد المائية.
وكان علي الموسوي المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي افاد الاحد في بغداد ان \"المالكي سيبحث في زيارته المسائل الامنية والسياسية والاقتصادية والحدود والمياه والتعاون العربي\".
وقال المستشار \"نتوقع ان تشكل هذه الزيارة قاعدة صلبة لتعاون مشترك بين البلدين، خصوصا على الصعيد الامني وضبط الحدود وعدم السماح بالخروقات\".
واتهم العراق والولايات المتحدة مرارا دمشق بدعم الارهاب من خلال السماح لمقاتلين من عناصر القاعدة من التسلل الى العراق من حدودها.
واعلن المسؤول الاميركي الاكبر في العراق الجنرال راي اوديرنو الاثنين ان عدد المقاتلين الاجانب الذين يتسللون الى العراق قد انخفض \"بصورة ملفتة\" الا ان سوريا تبقى مصدر قلق.
ويقوم المالكي بزيارته بعد بضعة ايام على زيارة قام بها وفد عسكري اميركي الى سوريا وبحث خلالها مع المسؤولين السوريين \"سبل التعاون الامني بين الجانبين\".
وكان رئيس الوزراء السوري قام بزيارة لبغداد في نيسان/ابريل تم خلالها توقيع بروتوكول اتفاق يغطي بصورة خاصة مجالي الطاقة والتجارة بين البلدين.
وكالات
أقرأ ايضاً
- باكستان تحث إسرائيل على الانسحاب من الأراضي اللبنانية والسورية
- وفد عراقي يزور لبنان لتقديم مساعدات غذائية ودوائية
- وزير الموارد : اتفاقات المياه مع سوريا لم تُلغَ