أعرب رئيس مجلس النواب إياد السامرائي عن تفاؤله في أن تتمخض زيارته إلى الكويت عن الإعداد لاتفاقية تسهل المباحثات العراقية الكويتية بشأن إسقاط التعويضات التي تطالب بها الكويت، فضلا عن دعمها لإخراج العراق من البند السابع. وأوضح السامرائي بحسب \"راديو سوا\" الذي يجري زيارة منذ يوم امس الاول الى الكويت أنه يأمل في أن تسهم الزيارة في تهيئة الأجواء المناسبة لإنجاح المفاوضات العراقية الكويتية حول القضايا العالقة، ونفى السامرائي أن يكون بديلا عن الحكومة في التباحث بالملفات العالقة بين الطرفين، الا أن رئيس مجلس النواب أقر بصعوبة التوصل لحل خلال الزيارة التي يقوم بها بشأن اقناع الكويت بالتنازل عن التعويضات التي تطالب بها جراء غزو نظام صدام الكويت في العام 1990
ويشار الى ان العلاقات العراقية الكويتية شهدت توترا على خلفية\" رفض الكويت خروج العراق من طائلة البند السابع\" ومناقشة هذا الموضوع في مجلس النواب العراقي ومطالبة بعض النواب الكويت بدفع تعويضات لتسهيلها دخول القوات االاميرآي ة الى العراق عام 2003
من جانبه، رحب رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي بزيارة رئيس البرلمان اياد السامرائي، مشددا على أن الكويت لن يسمح لأية مشكلة أو فتنة
أن تشق صف العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الشقيقين، واصفا السلطة التشريعية العراقية والكويتية بانهما وجهان لعملة واحدة، على حد قوله.
وأكد الخرافي أن الكويت ستعمل جاهدةً على إخراج العراق من البند السابع وإزالة كل سلبيات الماضي التي تضر بمصلحة البلدين .الى ذلك قالت النائبة عن القائمة العراقية عالية نصيف: ان زيارة رئيس مجلس النواب الى الكويت تعكس حقيقة عدم وجود موقف موحد من قبل القيادات السياسية في العراق تجاه القضايا العالقة مع الكويت. واضافت في تصريحات صحفية ان \"زيارة السامرائي الى الكويت تأتي في وقت تختلف
فيه القوى السياسية العراقية على شكل السياسة العراقية الواجب اتبعاها لحل المشاآل العالقة مع هذه الدولة\"، مبينة ان \"عدم اتفاق الرئاسات الثلاث على سياسة موحدة تجاه الكويت لن يؤدي الى تحقيق أي تقدم في حل المشاكل معها.\"
واوضحت النائبة ان \"كثرة السياسيين والقيادات العراقية التي تزور الكويت لبحث القضايا المختلف بشأنها مع الكويتيين تعطي اشارة سلبية لهم بان العراقيين مازالوا غير موحدين بشان الخلافات العالقة مع الجانب الكويتي\". مشيرة الى \"ضرورة ان يسند ملف الخلافات مع الكويت الى شخصية سياسية معروفة تعطى صلاحيات واضحة لحلها\"، ولفتت إلى ان \"الجانب الكويتي سيستغل عدم وجود موقف سياسي عراقي موحد للحصول على تنازلات من الحكومة العراقية.\"
أقرأ ايضاً
- استضافة برلمانية لمسؤولين في المالية ورئيس هيئة الأوراق بشأن ثلاثة ملفات
- بسبب إسرائيل.. حبس الكويتية فجر السعيد ونقلها للسجن المركزي
- الكويت تستثني “الزوجات الأجنبيات” من إجراءات سحب الجنسية