أكد نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي امس أن هناك ثغرات في النظام الأمني العراقي مكنت الجماعات المسلحة من تنفيذ عدد من أعمال العنف والانفجارات في عدد من المدن العراقية مؤخرا.
وقال نائب رئيس الجمهورية في كلمة لمناسبة الذكرى السادسة لاستشهاد السيد محمد باقر الحكيم في مدينة النجف عام 2003 إن الإعمال الإرهابية التي يشهدها العراق اليوم تهدف إلى كسر إرادة الشعب العراقي وتفريق قواه السياسية لان الوحدة الوطنية هي الأساس في أي انتصار أو أي مكسب حقيقي يمكن تحقيقه.
وأضاف للأسف الشديد هناك صمت عالمي وإقليمي كبير وشيء من عدم المبالاة داخليا حيث نكتفي ببيانات الاستنكار بينما المئات يقتلون يوميا بهذه الوسائل وإننا بحاجة إلى عمل أعمق وأكثر مسؤولية مما نقوم به الآن .
وذكر لا ريب أن هناك ثغرات في نظامنا الأمني والتي تمكن هؤلاء المجرمين من القيام بهذا القتل الجماعي وهذه الجرائم البشعة ولا يمكن أن نصبر إلى ما لا نهاية ونحن نرى أن أبناءنا يقتلون بهذا الشكل الرهيب .
وقال نائب رئيس الجمهوريةإن القوات المسلحة والقوى الاستخبارية يجب أن تعمل سويا مع الشعب العراقي في إيقاف القتل المجاني ونحن بحاجة إلى جهد خاص من وزارة الخارجية لنقل هذه الأعمال إلى مستوى جرائم الحرب لكي تتم معاقبة ومحاسبة من يقومون بها ومن يسمحون بالمرور لهؤلاء الإرهابيين ويمدوهم بالأسلحة أو من يعطون غطاء لمثل هذه الأعمال.
أقرأ ايضاً
- مجلس الأعمال العراقي البريطاني (IBBC) يعقد ندوة حوارية في لندن
- الصناعات الحربيَّة: مشاريع لإنتاج وإصلاح محولات الكهرباء
- رئيس الوزراء: العراق يتجه إلى تطوير صناعته النفطية والتوسع في إنتاج وتصدير المشتقات