أعلنت الأجهزة الأمنية في النجف جاهزيتها لحفظ الأمن في المحافظة بعد الثلاثين من حزيران الجاري تاريخ انسحاب القوات الأجنبية من المدن والقصبات حسب بنود الاتفاقية الأمنية بين العراق وأمريكا

وقال مدير شرطة النجف اللواء عبد الكريم مصطفى في مؤتمر صحفي عقده اليوم وحضره مراسل موقع نون : من عام 2006 والأجهزة الأمنية في محافظة النجف الاشرف هي من يباشر بحفظ الامن بعد تسلمها الملف الأمني في ذالك التاريخ من القوات المتعددة الجنسيات التي احتفظت بمعسكرين صغيرين لها في النجف تم فعلا تسلم احد الموقعين من الفرقة الحادية عشر في الجيش العراقي والقاعدة الأخرى في المعهد الفني جنوب المدينة سوف تنسحب منه في الثلاثين من الشهر الجاري ،

ونحن من هنا نعلن كامل استعدادنا لهذا الانسحاب وقد وضعنا خطة أمنية تحسبا لحدوث مشاكل باعتبار ان مدينة النجف الاشرف مستهدفه وهي رقم واحد بالنسبة للإرهابيين باعتبارها مركزا دينيا يضم مرقد الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام والمرجعيات الدينية ومركز القرار السياسي فيها وقبلة لمختلف مسئولي الدولة الذين يتوافدون عليها بشكل يومي لذالك فقد اعددنا خطة تعتمد بشكل رئيسي على تقوية السيطرات الخارجية وحماية حدود

المحافظة من أي اختراق ونشر الأجهزة الأمنية بشكل مخفي وظاهر ، ولدينا أجهزة ومعدات وتسليح جيد وأعداد كافية من المنتسبين ، كما ان لدينا مختبرات للأدلة الجنائية هي الأحدث في العالم الى جانب عجلات وإنسان آلي لكشف المتفجرات ..

وتابع مصطفى بحديثه : كما لدينا تنسيق مع المحافظات المجاورة في الجانب الأمني ودعم وإسناد قوات الجيش العراقي ، وانأ اطمئن كافة أبناء المحافظة بان الأوضاع جيدة ومستقرة ولن يحدث أي شئ يخل بأمن محافظتهم ونحن بشكل عملي من يقوم بحفظ الأمن من عام 2006 والقوات الأمريكية كانت لا تقدم لنا سوى الإسناد الجوي بالمناسبات اذا طلبنا منها ذالك وفي المناسبات الأخيرة لم نطلب منهم إسنادنا وقمنا بحفظ الأمن بما متوفر لدينا من قوات الداخلية والدفاع من دون الاستعانة حتى بالقوات العراقية من خارج محافظة النجف ..

كما نعلن بان قواتنا جاهزة لحماية كافة الشركات الأجنبية والعراقية التي تريد الاستثمار في النجف ونقدم لهم المساعدة والحماية بشكل كامل.

موقع نون خاص