ُرشـّحت وكالة اصوات العراق احدى وكالات الانباء العراقية المستقلة لنيل الجائزة الدولية الخاصة بالبث الإعلامي
وقال خوسيه ماريا فرنانديس لوبيز دو توريزو، من الوكالة الاسبانية لمؤسسة التطوير الدولية بأن \"لدى
الحكومة الاسبانية هدفًا مهمًا في إطار سياستها الخارجية، وهو دعم حالة الانتقال المؤلمة لأي دولة من نظام دكتاتوري إلى نظام ديمقراطي بالكامل مع كل ما يتطلبه الأمر من مؤسسات مساهمة في ذلك\".
وأضاف \"تعتبر وكالة أنباء أصوات العراق جز ء من دعمنا المقدم إلى العراق في هذا الجانب، وإننا نشعر بالفرح الغامر لهذا الانجاز المشرف، الترشح لجائزة الإعلام الدولية التي ُتعد أحدى الجوائز المهمة\".
من جانبه صرح برنامج الأمم المتحدة الانمائى يوم الثلاثاء الماضي، انه لمن دواعي الفخر رؤية وكالة الأنباء العراقية المستقلة (أصوات العراق)، التي تعتبر إحدى أهم مشاريع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الرئيسية في العراق، من ضمن المرشحين للجائزة الدولية الخاصة بالبث الإعلامي.
مبينا \"انه لشرفٌ كبير لنا أن نساند ونشارك احد أهم وكالات الأنباء المستقلة في العراق. تلعب وكالة أنباء أصوات العراق دوراً أساسيا ومهماً في تطوير جهودنا الرامية لتوسيع آفاق التعبير عن الرأي ودعم سبل الديمقراطية في العراق\" هذا ما صرح به السيد باولو ليمبو المدير الاقليمى لبرنامج الأمم المتحدة في العراق.
تعتبر أصوات العراق إحدى أول وكالات الأنباء المستقلة التي تم إنشائها في (العراق عام 2004 بدعم من برنامج الامم المتحدة الانمائى، حيث قامت الوكالة الاسبانية بتقديم منحة مالية إلى مؤسسة التطوير الدولية) ،بالإضافة إلى تطوير القدرات المقدمة من قبل مؤسسة رويترز.
تقوم وكالة أنباء أصوات العراق بتغطية أخبار السياسة، والأعمال، والرياضة والثقافة إضافة إلى أخبار المجتمع المدني في العراق، وتتصف الوكالة بكونها غير منتمية إلى أي جهة سياسية وذات معايير مهنية عالية في إطار
تغطية الأخبار. لقد تم قتل ثلاثة من الصحفيين العاملين في \"أصوات العراق\" أثناء أدائهم لواجبهم المهني، في حين اضطر آخرين إلى التوقف عن العمل عقب ًتعرضهم إلى الَتخويف والتهديد.
من جانبه ذكر السيد زهير الجزيري، رئيس تحرير أصوات العراق \"إن من أكبر التحديات التي تواجهنا يوميًا هي كوننا صحفيين في أكثر الأماكن خطورة وهو العراق. بالإضافة إلى كيفية البقاء على قيد الحياة والاستمرار بتغطية
الأخبار بشكل متوازن فى مجتمعات منقسمة وتتسم بالنزاع؟ وكيفية الاستعانة بالمصادر التي يمكن الوثوق بها،
وإعداد التقارير وتغطيتها لجميع جوانب القصة وإعطاء صورة عن العراق بكل أطيافه السياسية والعرقية والدينية؟\"
مضيفًا أنه \"بعد 35 عاما من سيطرة الدولة ووجود صوت واحد للإعلام، برز من الصعوبة والتحدي إيجاد وسائل إعلام مستقلة كالتي نمتلكها اليوم . وعليه فإننا نتقدم بجزيل الشكر إلى أولئك الذين قدموا لنا الدعم: الحكومة الاسبانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي\".
موقع نون
أقرأ ايضاً
- السوداني من لندن: قانون الاستثمار العراقي هو الأفضل في المنطقة
- السوداني من لندن: العراق يدعم الاستقرار والتهدئة بالمنطقة عبر علاقاته مع ايران وامريكا
- مجلس الأعمال العراقي البريطاني (IBBC) يعقد ندوة حوارية في لندن