شرع نائب رئيس الوزراء الدكتور رافع العيساوي بمباحثات في الولايات المتحدة لاخراج البلد من طائلة البند السابع والتقى العيساوي عائشة روز نائبة الامين العام للامم المتحدة لشؤون الاقتصاد والتنمية .وبحث نائب رئيس الوزراء مع روز بحسب بيان حكومي مشاريع القرارات التي تقدمت بها الحكومة للتخلص من تبعات القرارات الدولية التي صدرت سابقا، لاسيما بعد قرار مجلس الامن القاضي بمراجعة العقوبات الدولية تمهيدا لاخراج العراق من طائلة البند السابع . يشار الى ان دبلوماسياً غربياً قد كشف مؤخرا، عزم مجلس الامن الدولي
على رفع عدة قرارات دولية مفروضة على العراق، خلال اجتماعين سيعقدان الشهر الجاري، متوقعا صدور قرار اممي سيبقي العراق تحت طائلة البند السابع، ولكن وفق اسس واليات جديدة تمكنه بعد ذلك من التخلص نهائيا من هذه العقوبات، مع شطب لقرارين او اكثر، ضمن القرارات الستة الدولية المتبقية والمفروضة على العراق.
واشاد العيساوي بجهود المنظمة الدولية لمساعدة الشعب العراقي في مجالات الاقتصاد والخدمات والتنمية. وذآر البيان ان العيساوي التقى ايضا،
ابراهيم غمباري ممثل الامين العام للامم المتحدة، وبحث معه الاستعدادات الجارية لعقد مؤتمر العهد الدولي نهاية العام 2009 والتنسيق بشأن وضع جدول اعمال هذا المؤتمر الذي سيشارك فيه وزراء خارجية دول العالم. والتقى نائب رئيس الوزراء خلال زيارته الولايات المتحدة السفير التركي في الامم المتحدة ورئيس الدورة الحالية لمجلس الامن باكي الكن، وناقش معه مستقبل العلاقات العراقية - التركية، وضرورة ان تؤطر وفق بنود ومعايير دولية بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين.
اما في بغداد فقد غادر ستيفان دي مستورا الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة، البلاد بعد مرور عامين تقريباً على توليه منصبه.
وقال بيان لبعثة الامم المتحدة: ان \"دي مستورا سيبدأ مهمته الجديدة آنائب المدير التنفيذي لبرنامج الاغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وسيستمر في
إيلاء اهتمام وثيق للقضايا التي تتناول منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك العراق.\"
وذآر ان (يونامي) وسعت بشكل آبير وجودها وانشطتها داخل العراق، وساهمت في اجراء انتخابات مجالس المحافظات، وفي الوقت ذاته ايضاً عملت
على اطلاق مبادرة رئيسة تهدف الى تخفيف التوتر المتعلق بالحدود الداخلية المتنازع عليها، لاسيما مدينة آرآوك.\"
ونقل البيان عن دي مستورا قوله: \"انني اغادر العراق مرة اخرى بعد مهمتي المطولة الرابعة وكلي امل ان العراق ماض على طريق الديمقراطية والاستقرار بعد آثير من المعاناة، واشعر بامتنان عميق تجاه السلطات العراقية والشعب العراقي للدعم والثقة التي قدموها للأمم المتحدة خلال هذه الفترة الصعبة.\"
وتابع: \"نأمل بامكانية العمل بآلية تم وضعها بين الحكومة المرآزية وحكومة اقليم كردستان لمناقشة المسائل المشتركة بتسيير من بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق في الايام المقبلة\"، موضحا ان \"هذه الآلية تستند الى مبدأي العراق الواحد الموحد واحترام الدستور.\"
واعرب عن \"تفاؤله بانه وبمساعدة الأمم المتحدة سيكون بامكان العراق والكويت انتهاز الفرصة الحالية لاظهار حسن النية والالتزام تجاه حل مستدام للمسائل العالقة بينهما\"، موضحا ان \"الأمم المتحدة ستبقى في العراق بناء على طلب العراقيين ووفق احتياجاتهم وستستمر بزيادة عملياتها في مجال
بناء قدرات المؤسسات العراقية، كما فعلنا على مدى العام المنصرم في مجالات الدعم الانتخابي ولجنة المادة 23 البرلمانية والمسائل الدستورية \"، مشددا في الوقت نفسه على ان\" مستقبل العراق وسيادته هما في يد شعب العراق \".واعلنت يونامي انه تم تعيين اندرو غلمور ممثلا جديدا للأمين العام في العراق، وغلمور هو القائم بأعمال بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق.
أقرأ ايضاً
- تعيين حملة شهادة الإعداديَّة في الديوانيَّة
- في اول تصريح له بعد تجديد الثقة... امين عام العتبة الحسينية يشكر المرجعية الدينية العليا ويتعهد بالمسير على نهجها(فيديو)
- البرلمان يؤكد لوفد البنك الدولي أهمية بقاء البنى التحتية لطريق التنمية بيد الحكومة