كشف رئيس الوزراء نوري المالكي عن اعداد موازنة تكميلية لاسناد المشاريع الخدمية والعمرانية في ظل زيادة انتاج النفط وارتفاع اسعاره.

رئيس الوزراء التقى المرجع الديني السيد علي السيستاني في النجف الاشرف امس،

وبحث معه مستجدات الاوضاع في البلاد، لاسيما في ما يتعلق بالواقعين الامني والخدمي.واكد المالكي قبل لقائه المرجع الديني، ان الحكومة المركزية مسؤولة عن الامن والثروات الطبيعية والسياسة الخارجية للبلاد، اما دون ذلك فان للحكومات المحلية صلاحيات واسعة، خاصة في مجال الاستثمار.واعلن في كلمة القاها في مبنى مجلس محافظة النجف، بحضور المحافظ واعضاء مجلس المحافظة وقائد شرطة النجف ومدير مرور النجف وعدد من المسؤولين ومدراء الدوائر، تخصيص 18 مليار دولار للقطاع الزراعي واستصلاح الاراضي، و25 مليار دولار لبناء وحدات سكنية في عموم المحافظات، و9 مليارات دولار للكهرباء ، و4 مليارات للتربية ، و3 مليارات للداخلية والحدود والتعليم العالي.وحذر رئيس الحكومة من عمليات تخريب وقتل مع انسحاب القوات الاميركية من المدن نهاية الشهر، أو مع الاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة، مبينا بالقول: \"بقدر ما يشكل هذا الانسحاب تحديا كبيرا، الا انه يمثل نجاحاً لنا، وان الكثير لا تروق لهم هذه النجاحات، وربما تحصل عمليات هنا وهناك، كما حدث في عملية اغتيال الدكتور النائب حارث العبيدي، بيد انه شدد على عدم حدوث خلل بقواتنا الامنية\".وتابع المالكي: انه \"من المفرح ان تبدأ الاستعدادات مبكرة للانتخابات، لكن اعداء العملية السياسية من البعثيين وغيرهم سيحاولون ان يعكروا الاجواء من خلال ايجاد ظروف غير آمنة، الا اننا نقول لهم ان الانتخابات ستكون في موعدها بتاريخ 16 كانون الثاني العام المقبل وستخيب مساعيهم\".ودعا المالكي الى \"مراقبة الذين يريدون خلق اجواء غير آمنة ومتشنجة لكي يعرقلوا الانتخابات\"، حاضا القوات الامنية على \"ضبط الاوضاع الامنية، لان من يعارضون العملية السياسية لا يريدون ان تأتي الشركات للاستثمار\"، حاثا في الوقت نفسه على \"الحيطة والحذر\".وزاد ان \" النجف تتعرض لضغط، ونحن نعلم ان هناك نقصا في الميزانية لا يلبي طموح المحافظة، ولكن نقول لكم ان الامور بتصاعد مستمر\"، داعيا مجلس المحافظة الى عدم التخندق تحت المسميات، قائلا في هذا الصدد:\"ان التنافس انتهى في مجالس المحافظات وهناك تنوع في المجلس\"، مؤكدا ان النجاح يكمن في ثلاثة امور هي: \"المصالحة الوطنية، والتعاون، وعدم وضع العصي امام عجلة التقدم.