حددت كتل برلمانية منسحبة من الائتلاف العراقي الموحد شرطا لعودتها الى الائتلاف الذي حصل على اكبر نسب من المقاعد البرلمانية في مجلس النواب خلال انتخابات عام 2005 .وحدد رئيس الكتلة الصدرية في مجلس النواب عقيل عبد حسين عدة شروط لدخول الكتلة الصدرية في الائتلاف اجملها بتغيير اسمه الى الائتلاف العراقي الوطني الموحد وإيجاد آليات ونظام داخلي يوضعان له حتى يتم التوافق وفق هذه المعطيات. واضاف حسين في تصريح ل(المدى) انه اذا حصل اجماع من جميع الاطراف على هذه الشروط ووجدت معايير واضحة ومطبقة على ارض الواقع لتشكيل ائتلاف وطني، يمكن للتيار الصدري التقدم خطوة في سبيل التفاوض والتشاوربشأن تشكيله.
وكشف عبد حسين عن توجيه دعوة من قبل الائتلاف الى الدكتور احمد الجلبي و قوائم من المنطقة الغربية ومنها الصحوات للتباحث معها بهذا الخصوص.
من جانبه قال النائب عن الائتلاف سامي العسكري انه سيتم التباحث في الانتخابات المقبلة مع جميع القوائم والكتل وان الائتلاف المطروح لايتحدد بمذهب معين والاهم هو ان يكون وفق برنامج سياسي وله ثوابت. واضاف في تصريح صحفي ان رئيس الوزراء قد طرح مجموعة افكار وتصورات بضمنها اسم الائتلاف الوطني بالاضافة الى افكار اخرى تتعلق بالفدرالية وتشكيل مفردات لاتفاق سياسي وطني وسيكون الطريق مفتوحا امام الكتل الاخرى للانضمام الى الائتلاف، موضحا ان نتائج الانتخابات سوف تحدد حجم القوى السياسية في الساحة. فيما استبعد النائب عن كتلة
الفضيلة البرلمانية مخلص الزاملي عودة كتلته الى الائتلاف الا اذا تغيرت طريقة تفكير القائمين على الائتلاف واليات التعاطي مع ملفات ادارة الدولة
حسب تعبيره، واكد في تصريح صحفي ان المشروع الوطني يجب ان يكون قادرا على استيعاب جميع شرائح المجتمع العراقي
وكالات
أقرأ ايضاً
- السوداني من لندن: قانون الاستثمار العراقي هو الأفضل في المنطقة
- السوداني من لندن: العراق يدعم الاستقرار والتهدئة بالمنطقة عبر علاقاته مع ايران وامريكا
- مجلس الأعمال العراقي البريطاني (IBBC) يعقد ندوة حوارية في لندن