أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، السبت، أنه تم توجيل السفارة السعودية في بغداد بتسهيل منح سمات الدخول للعراقيين الراغبين في اداء مناسك الحج، مؤكداً سعي بلاده لفتح قنصليتين في محافظتي النجف والبصرة.

وقال مكتب وزير الخارجية إبراهيم الجعفري في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، إن الأخير "التقى مع وزير خارجية المملكة العربية السعودية عادل الجبير على هامش اجتماعات منتدى حوار المتوسط روما- ميد 2017 الذي تقام أعماله في العاصمة الإيطالية روما".

وأضاف البيان، أنه "جرى في اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين بغداد والرياض، وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح الشعبين، إضافة إلى ضرورة تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين، كما تم التأكيد على أهمية تضافر الجهود لتخفيف حدة التوتر، والأزمات التي تُواجه المنطقة، وتغليب لغة الحوار لعودة الأمن، والاستقرار إلى المنطقة".

وذكر الجعفري، بحسب البيان، أن "العراق حقق انتصارات كبيرة ضد عصابات داعش الإرهابية، ويتطلع الان لوقوف الدول الشقيقة، والصديقة للمساهمة في إعادة إعمار البنى التحتية للمدن العراقية"، داعياً إلى "العمل بين دول المنطقة كافة للتوصل إلى حلول من شأنها حلحلة الأزمات التي تعصف بالمنطقة، وبث روح السلم والأمن، والتعاون".

من جانبه، أكد الجبير أن "المملكة جادة في المساهمة بإعادة بناء المدن العراقية، وزيادة حجم الاستثمار"، مضيفاً أنه "تم التوجيه لسفارة المملكة في بغداد بتسهيل منح سمات الدخول الفيزا للعراقيين الراغبين في حج بيت الله الحرام، وتسهيل الإجراءات في إطار تعزيز التعاون بين البلدين".

ومضى وزير الخارجية السعودي إلى القول إن "المملكة تسعى لفتح قنصلية لها في النجف الأشرف، والبصرة".

وكانت هيئة الحج والعمرة أعلنت، السبت (14 كانون الثاني 2017)، عن حصول العراق على زيادة جديدة بأعداد حجاجه لهذا العام، مبينةً أن أعداد الحجاج أرتفعت بواقع 8518 زيادة على الموسم الماضي، فيما أشارت الى أن السعودية وافقت على إعتماد التعداد السكاني الحقيقي للعراق والبالغ 33 مليون و690 الف مواطن بعام 2013 بدلاً من 31 مليون.