- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
انتخابات الأندية صراع لن ينتهي! !!
حجم النص
بقلم. مسلم الركابي يبدو ان انتخابات الأندية والتي كثر الحديث والصراع والجدل والجدال حولها في طريقها للحل. وبعد أن نجحنا بتصدير ازماتنا الرياضية إلى الخارج وبامتياز كبير نتيجة إصرار وعناد وغطرسة وعجرفة ونرجسية البعض ممن قذفت بهم الصدفة إلى مواقع الصدارة في المشهد الرياضي العراقي والذين يدعون ظلما وبهتانا بأنهم قادة الرياضة في البلد جاءت فتوى الشيخ الكويتي احمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي بموافقته على إجراء الانتخابات وفق ملاحظات ثبتها برسالته إلى وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان حيث أكدت فتوى الشيخ الكويتي بأن تكون الانتخابات بإشراف لجنة مشتركة من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية فضا للنزاع الأزلي والسرمدي بين الاوس والخزرج عفوا بين اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة وكذلك موافقة الشيخ أطال الله في عمره على فقرة استثناء اللاعبين الدوليين من شرط الشهادة. وبذلك يكون الشيخ الكويتي قد ألزم الأندية الرياضية ووزارة الشباب والرياضة وكذلك اللجنة الأولمبية بضرورة الالتزام بفتواه التي تبجح بها البعض بل إن البعض كان يقاتل من أجل الحصول عليها. والآن وبعد أن بدأنا نشاهد ضوء في نهاية النفق وباتت أزمة انتخابات الأندية تقترب من الحل بدأنا مرة أخرى نشاهد ونسمع من جديد هوسات وعراضات واعتراضات وهتافات وعنتريات وتصريحات من الذين كانوا يطالبون بتدويل القضية. فهذا رئيس مجلس أندية العراق يصدر بيانا لا نعرف منه ما الذي يريده السيد العبادي جميل من بيانه هذا فهو يتحفظ على فتوى الشيخ الكويتي. سبحان الله عما يصفون. ترى ما الذي يريده هؤلاء؟ ؟؟ فالقانون رقم 18 وتعديلاته الجديدة لازال يرقد على رفوف مجلس النواب ينتظر التصويت. والله وحده يعلم متى نشاهد قانونا صريحا واضحا يضمن حقوق الجميع. يبدو ان وزارة الشباب والرياضة قد نجحت إلى حد كبير في كسب الجولة بعد ان حصلت على فتوى الشيخ الكويتي أما اللجنة الأولمبية أصبحت بموقف لا تحسد عليه بعد أن سحبت وزارة الشباب والرياضة البساط من تحتها خاصة وأن اللجنة الأولمبية كانت كثيرا ما تتحدث عن المجلس الأولمبي والعقوبات الدولية وغير ذلك ترى ما الذي تبقى بعد. فالذين كانوا يحتمون بعباءة الشيخ الكويتي المثقوبة والتي ثقبتها العقوبات الدولية المفروضة على الرياضة الكويتية والذين كانوا يتباكون على الرياضة العراقية نراهم اليوم يعاودون العويل والصراخ والعياط من جديد بعدما شعروا أن عروشهم الورقية قد تبللت وكراسيهم قد اهتزت. قلناها مرارا وتكرارا أن الحل يكمن في العراق أجل في بغداد. إن الاحتماء بالمؤسسات الدولية والشخصيات الورقية دليل فشل وتخلف وانهزامية وعجز عن خلق أجواء حوار بناء وجاد وهادف للخروج بحلول ترضي الجميع بعد أن يكون الجميع مؤمنا بالوطن العراق خيمة كبرى تظلل الجميع. وكان الله والعراق من وراء القصد
أقرأ ايضاً
- الانتخابات الأمريكية البورصة الدولية التي تنتظر حبرها الاعظم
- القنوات المضللة!!
- الآن وقد وقفنا على حدود الوطن !!