ابحث في الموقع

مدير مجاري كربلاء يطالب بزيادة الدعم المادي والبشري ويوضح كيفية صرف المبالغ التي خصصت لهم

مدير مجاري كربلاء يطالب بزيادة الدعم المادي والبشري ويوضح كيفية صرف المبالغ التي خصصت لهم
مدير مجاري كربلاء يطالب بزيادة الدعم المادي والبشري ويوضح كيفية صرف المبالغ التي خصصت لهم
طالب مدير مجاري محافظة كربلاء المقدسة، بزيادة الدعم المادي والبشري لدائرته من الحكومة الاتحادية والمحلية، مسببا مطالبته بعدة نقاط، وهي نقص في المعدات والآليات بنسبة 50%، وفي كادر العمال بنسبة 30%، بالإضافة إلى وجود أحياء البستنة التي اعتبارها بقدر الأحياء السكنية الرسمية، والزخم الذي يكون على المحافظة في الزيارة المليونية، والعدد الكبير من الهيئات والمواكب والحسينيات على مداخل المدينة، والخدمات المقدمة إلى مخيمات النازحين، واستضافة كربلاء معدات وآليات التابعة إلى محافظة الرمادي ومحافظة نينوى والفلوجة التي تشهد معارك تحرير من الدواعش. وقال المهندس عبير سليم ناصر في لقاء خاص أجراه معه مراسل وكالة نون الخبرية، إن كربلاء تختلف عن باقي المحافظات العراقية، وان دائرته تعمل بنظام الشفتين بـ (500) شخص فقط، بينما في جميع المحافظة الأخرى ينتهي الدوام الساعة (3) إلا كربلاء يبدأ الدوام المسائي الساعة (3) وينتهي الساعة (11) ليلا، وان الكوادر العاملة تغطي (70%) فقط من الحاجة، وإنهم الدائرة الوحيدة التي مخصصات الخطورة فيها 30% فقط رغم الخطورة والإصابات التي تحدث للعاملين، وان رواتب العاملين قليلة جدا ولا تتناسب مع ما يقدمونه من خدمة، وناشد في اللقاء الحكومة الاتحادية إلى الالتفات إلى هؤلاء الجنود المجهولين، الذين قادوا زيارة تجاوزت (20) مليون زائر بـ(500) شخص فقط على مدار (24) ساعة، وشاركوا بإدارة زيارة سامراء الأخيرة بصاروخيتين وساحبة بحسب قوله. وأضاف ناصر إن هذا الجهد الكبير على المحافظة راجع إلى أسباب منها إن محافظة كربلاء محاطة بإحياء سكنية وهي البستنة بقدر الأحياء السكنية الرسمية، لكنها غير مسجلة لدى الدوائر الرسمية، وتقدم لهم كل الخدمات، وان كربلاء تحتوي على مخيم نازحين، وكذلك وجود الهيئات والمواكب والحسينيات على مداخل المدينة والتي تكون مليئة بالزائرين خاصة وان كربلاء تشهد زيارات مليونية. وأشار ناصر أيضا إلى إن دائرته في محافظة كربلاء تأوي وتحافظ على المعدات التابعة للمحافظات الساخنة والتي يجري فيها عمليات تحرير من دواعش، كالفلوجة والرمادي والموصل بساحليها الأيسر والأيمن، وهذه المعدات مؤمنه لدى كربلاء ولا تستخدم، وتصرف عليها المواد والوقود بالإضافة الحراسات، وسيتم إعادتها بعد انتهاء عمليات التحرير. وعن السبل التي سوف يصرف بها مبلغ الـ (350) مليون دينار ألمقدمه من وزارة البلديات بين ناصر، إن هناك (12) آلية عاطلة وغير داخله في الخدمة بسب الجهد والعمل المستمر خلال زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام، سوف يتم انجازها جميعها قبل 31/ 12 من هذا العام. وأكد مدير مجاري محافظة كربلاء المقدسة، بأنه من خلال المبلغ التي قدمت، فان المحافظة في هذه السنة ستكون أفضل من السنوات السابقة، وخاصة منطقتي المعملجي وحي المعلمين، وان هناك حملة ألان لتصليح وصيانة وتنظيف وتسليك المجاري وزيادة المحطات، وزيادة الطاقة التصريفية في الخطوط الناقلة على طريق النجف، وزيادة المضخات ونصب مولدات ومحطات متنقلة، على الرغم من إن الطاقة التصريفة والاستيعابية للمجاري في المحافظة لا تتناسب مع كمية الأمطار الغزيرة جدا في السنين الأخيرة، والتي صنفت فيها كربلاء (5) محافظة في العالم وأول محافظة في العراق تتعرض إلى (87) ملم على حد قوله. محسن الحلو وكالة نون الخبرية/خاص
التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!