حجم النص
أكد وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، الجمعة، أن العراق هو خط المواجهة الأول مع "الإرهاب"، مشيرا الى أن الحرب معه هي حرب عالمية "لم تبدأ به ولن تنتهي فيه"، فيما اعتبر أن الخارجية العراقية تبنت دبلوماسية مواجهة الإرهاب أصالة عن العراق، ونيابة عن العالم أجمع. وقال الجعفري في كلمة له خلال مؤتمر روما لحوارات البحر الأبيض المتوسط، واطلعت عليها وكالة نون الخبرية، إن "العراق خط المواجهة الأول مع الإرهاب، وأن الحرب هي حرب عالمية لم تبدأ بالعراق، ولن تنتهي فيه"، موضحاً أن "العراق لم يطلب جنوداً من بلدان العالم ليقاتلوا بدلاً من جنوده، وإنـما الجنود هم أبناء القوات المسلـحة بمختلف مكوناتهم هم الذين يدافعون عن العراق، وإنما طلبنا دعماً خدمياً وإنسانياً وسياسياً وإعلامياً". وأضاف، أن "الخارجية العراقية تبنت دبلوماسية مواجهة الإرهاب أصالة عن العراق، ونيابة عن العالم أجمع، في الحرب ضد الإرهاب هذا أولاً، وثانياً عدم مسؤولية العراق، والإسلام عن إنتاج داعش الإرهابي، وثالثاً مخاطر عودة الإرهابيين إلى دولهم، ورابعاً إعادة الاستقرار إلى المدن المحررة من داعش الإرهابي، وخامساً معالجة العوامل البيئية التي تـساعد على انتشار الإرهاب، وأخيراً التصدي للفكر الإرهابي الذي يقف كقاعدة معرفية فكرية وراء الممارسات الإرهابية". ولفت الجعفري، إلى أن "مرحلة ما بعد داعش تشغلنا كثيراً منذ أن وضعت الخطط لتحرير الموصل وضعت على ثلاثة مديات، المدى الأول الإعداد لتحرير الموصل، والثاني الدخول في المعركة الميدانية، وعملـية تطهير الموصل من الدواعش، والمرحلة الثالثة ما بعد تحرير الموصل". ودعا وزير الخارجية خلال المؤتمر، إلى "أهمية توافر الحلول العاجلة للنازحين، وإعادة الاستقرار في المناطق المحررة من قبل صندوقي إعادة الاستقرار الفوري FFIS، وإعادة الاستقرار الموسع FFES"، متوقعاً أن "مشاركة الخبرات الدولية في إعادة الاستقرار تمثل أفضل الخيارات المتاحة في هذا المجال، وهذا ما يحتاج إلى مراجعة مستمرة للأولويات في ضوء ما تفرزه معركة الموصل من تحديات". وتواصل القوات الأمنية المشتركة بمساندة طيران الجيش والحشد الشعبي عملية تحرير محافظة نينوى من سيطرة تنظيم "داعش"، وذلك بعد إعلان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي صباح الاثنين 17 تشرين الاول 2016، انطلاق عملية تحرير المدينة، فيما تمكنت تلك القوات من تحرير مدنٍ ونواحٍ وقرى عديدة فضلاً عن تحرير مواقع ومراكز حكومية كانت تحت سيطرة التنظيم.
أقرأ ايضاً
- السفيرة الامريكية: للحكومة العراقية الدور بالضغط الدبلوماسي والذي تمخض عنه وقف اطلاق النار بلبنان
- الخارجية: الحكومة تعمل على تعزیز التعاون بمجال مكافحة الهجرة غیر النظامیة
- الحكومة العراقية تعدّل قراراً خاصاً بالتبرع من رواتب موظفيها الى لبنان وغزة