- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
83% ضعف الوازع الديني والاخلاقي في السعودية
حجم النص
بقلم:سامي جواد السعودية هذه الدولة التي يتبجح ال سعود والمشايخ الوهابية بانها دولة الاسلام وانها تعمل بالاسلام وانها بلد الوعي الاسلامي وانها لا تكف عن ارسال مشايخها الى شتى اصقاع الارض لنشر الاسلام، ولها عشرات الفضائيات بحجة نشر الاسلام، قامت هيئة مكافحة الفساد «نزاهة» مؤخراً بنشر دراسة عن أسباب انتشار الفساد المالي والإداري في الحكومة السعودية فكان السبب الأول للفساد هو "ضعف الوازع الديني والأخلاقي" للسعوديين، احتل نسبة (83%) من الأسباب الأخرى، اي ان سبب فساد الموظفين اخذ نسبة 83% لقلة تورعهم بالدين وقلة اخلاقهم، فاين المشايخ في توعيتهم؟ انا اقول لكم اين هم ؟ انهم مشفولون بتكفير المسلمين وتحشيش الشباب السعودي حتى يرسلوهم الى ساحات (الجهاد) ليفجروا انفسهم ويلتقوا بحور العين لان المهم هو الجنس. هذا اولا وثانيا لنمر على كيفية تدريسهم للطلبة السعوديين فكما يقول الكاتب والصحفي السعودي في جريدة المدينة قيصر حامد مطاوع ان هنالك كليشة كنا نحفظها عندما كنا طلاب وهي عندما يأتيكم سؤال في الاختبار عن سيرة أي صحابي للرسول صلى الله عليه وسلم، فإن أول جملة في الإجابة يجب أن تكون أنه «كان صحابياً جليلاً عاصر الرسول صلى الله عليه وسلم وكان من خيرة أصحابه»، وستحصلون على نصف درجة على هذه الجملة منفردة، ولهذا فان اي امتحان (فيزياء كيمياء رياضيات)اذا اردنا ان ننجح فاننا بالعبارة اعلاه نكون قد ضمنا درجة النجاح وهي 50 من 100. وكل هذا يظهر للملا ان نسبة الفساد في السعودية هو لضعف الوازع الديني وبنسبة اكثر من ثلاثة ارباع السعوديين (83%) فعلى ماذا يدل هذا؟ واخيرا تبين ان الدنمارك التي تقول عنها السعودية انها دولة كافرة، فحسب مؤشر الفساد العالمي، احتلت دولة الدنمارك كأقل الدول فساداً اي الاولى، ويوجد لديها نسبة ملحدين تصل إلى (52%)!. بينما السعودية رغم صاحبة التديّن والانغلاق والكل مسلمين على الاطلاق احتلت المركز (52) في قائمة التقرير!. واخيرا انقل لكم تعليق احد الاخوة من الحجاز على هذه النسبة قائلا " يقول المثل الحجازي الجديد للعام 2016 (إذا أردت أن تقبض راتبا مجزيا بدون تعب - فاشتغل عضوا شوريا أو نزاهيا) - من نزاهة!" بعد هذا هل هنالك من يسال لماذا اكثر الدواعش من السعودية؟
أقرأ ايضاً
- ثورة الحسين (ع) في كربلاء.. ابعادها الدينية والسياسية والانسانية والاعلامية والقيادة والتضحية والفداء والخلود
- المرجعية الدينية.. مشاريع رائدة وطموحات واعدة
- مقابلات المرجعية الدينية الشريفة...رسائل اجتماعية بالغة الحكمة