اعتبر عضو مجلس محافظة كربلاء ان المصالح الشخصية وعدم الجدية بالعمل وراء تأخير فتح المعبر الذي يقع غربي محافظة كربلاء، وطالب الجهات المعنية بالأمر لفتحه لما له من مرود مالي واقتصادي كبير للمحافظة. وقال ناصر حسين الخزعلي لوكالة نون الخبرية إن منفذ غربي محافظة كربلاء منفذ دولي يستقبل مختلف السلع الانشائية والغذائية وغيرها خاصة بعد غلق منفذ الفلوجة فأصبحت كربلاء تستقبل البضائع القادمة من منفذ طريبل والمنافذ السورية لتصل الى وسط وجنوب العراق. وأضاف حسين الذي يشغل منصب عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس كربلاء ان إيرادات هذا المنفذ قد تصل الى (2.5) مليار دينار على الاقل لكل شهر وهذا وارد مالي ضخم لخزينة المحافظة حيث تتوزع هذه الواردات على:- 1. كمارك حصة المحافظة 50% 2. دخول سيارات الحمل. 3. نقل البضائع من ساحة التبادل الى المحافظات الاخرى. واشار حسين بانه تم عمل محضر بين القوات الامنية واللجنة الامنية والاقتصادية وقائد الشرطة والاستخبارات وقائد العمليات توصلوا من خلاله الى فتح المنفذ وفق شروط وجميعها ميسرة وصدر قرار لمجلس المحافظة بمقتضى هذا المحضر، مبينا ان المصالح شخصية وعدم الجدية بالعمل وراء تأخير فتح المعبر وحرمان المحافظة من هذه المردودات المالية الكبيرة، وطالب من خلال وكالتنا الجهات المعنية بالامر لفتح المعبر باسرع وقت ممكن. وكالة نون خاص