أعلن النواب المعتصمون في مجلس النواب، الاثنين، رفضهم لعقد أي جلسة للبرلمان لا تنتخب فيها رئاسة جديدة، مبينين أنهم قرروا ايقاف جميع أنواع الجوار مع الرئاسة "السابقة" لمجلس النواب، فيما أكدوا أن "رئيس الجلسة المؤقت" عدنان الجناني سيقوم بتحديد موعدٍ جديد للجلسة المقبلة. وقال النواب المعتصمون في بيان صدر عقب عقد اجتماع تداولي اطلعت عليه وكالة نون الخبرية، "نرفض عقد أي جلسة لا تنتخب فيها رئاسة جديدة وفقا لما نص عليه الدستور، ولذلك لن يحضر النواب المعتصمون لجلسة يوم الثلاثاء التي دعا اليها الرئيس السابق سليم الجبوري ونعتبرها غير قانونية". وأضاف البيان، أنه "بعد صدور قرار المحكمة الاتحادية الذي نص علی ان للمتضرر من اي قرار لمجلس النواب اللجوء للمحكمة الاتحادية لحسم النزاع في ذلك، قررنا ايقاف كل انواع الحوار مع الرئاسة السابقة لمجلس النواب التزاما بقرار المحكمة الاتحادية الصادر في 21 نيسان 2016". وتابع البيان، أن "رئيس الجلسة المؤقت عدنان الجنابي سيقوم بتحديد موعد جديد للجلسة المقبلة". يذكر أن سليم الجبوري رئيس مجلس النواب المقال من قبل النواب المعتصمين دعا، في وقت سابق من اليوم الاثنين (25 نيسان 2016)، أعضاء البرلمان الى أهمية حضور جلسة يوم غد الثلاثاء، مؤكداً أن الجلسة ستكون شاملة.